عندما التقيت عمر بن الخطاب

أريد أن أكون قريبة من الله، وأريد أن أشعر بلذة القرآن.
قرأت مرة أن صحبة القرآن تمتد حتى الجنة، لكني لا أعرف من أين أبدأ هذه الصحبة؟ وكيف؟!
لا أريد ولدي حافظا للقرآن فحسب، بل أريده حافظا متدبرا عاملا به.
أعلم أن القرآن هو رسالة لي من رب العالمين، حتى يكون منهجا لحياتي، ولكني أجد صعوبة في فهمة وتدبره.
هذه التساؤلات وهذه المشاكل وغيرها، عاصرتها عدة سنوات خلال عملي في تحفيظ القرآن وتدريسه، ومخالطة الناس دعوياً، ومن هنا نشأت فكرة هذا الكتاب ليكون دليلاً لكل مسلم ومسلمة يرجو أن يكون من أهل القرآن

إن المعترك الفكري والحضاري في واقعنا المعاصر يشهد عدواناً على ثوابت الإسلام ومحكماته عقيدة وشريعة، كما يشهد تطاولاً غير مسبوق على سيادة الشريعة في علاقة الدين بالدولة، بل في علاقة الدين بالحياة .. الأمر الذي تمس الحاجة معه إلى بلورة المعارف الأساسية الضرورية التي لا يسع المسلم جهلها، والتي تمثل فرقاناً بينه وبين أهل الضلالة، لا سيما في إطار العقائد وكبريات المسائل في الحلال و إن المعترك الفكري والحضاري في واقعنا المعاصر يشهد عدواناً على ثوابت الإسلام ومحكماته عقيدة وشريعة، كما يشهد تطاولاً غير مسبوق على سيادة الشريعة في علاقة الدين بالدولة، بل في علاقة الدين بالحياة .. الأمر الذي تمس الحاجة معه إلى بلورة المعارف الأساسية الضرورية التي لا يسع المسلم جهلها، والتي تمثل فرقاناً بينه وبين أهل الضلالة، لا سيما في إطار العقائد وكبريات المسائل في الحلال والحرام، وهو ما يمثل الشرع الذي يتعين على كل مسلم الإحاطة بع والاستقامة عليه، استيفاءً لما يصح به إسلامه في الدنيا وتتحقق له به النجاة في الآخرة .. من أجل ذلك كله يأتي كتابنا هذا لتصحيح ما تفشى في أوساط الأمة من المفاهيم المغلوطة .. وليكون منهاجاً وقانوناً، يشمل كل ما يهم المسلم الصالح في عقيدته، وآداب نفسه، واستقامة خلقه وعبادة ربه، ومعاملته لإخوانه

ليس سَردًا لأحداث السيرة وتفاصيلها، لكنه محاولة الكتابة عن نَبِيٍّ كان في الحياة بَشَرًا، وما كان فيها ملكًا.. لكن ترابها لم يُجاوز قدميه! وفي صحبة الحبيب ﷺ سترى نبيك معنى الجنة، والري الذي لا تَظمأ الرُّوح بعده ولا تَضحى. سترى الأمين على آمال البشرية كلها! وستقرأ سيرته التي تحمينا مِن المغيب، وتدرك أن قَدر هذا الشرق، هو الذبول إن لم يكن هو الدليل!
يا رسول الله نحن إلى سرِّ سِرك؛ نحاول الاقتراب.
وبين نحن وأنت، مسافة الحب الإلهي {فاتَّبعوني يُحبِبكم اللَّـه}.
ومن عثر على هَدْيِه.. فقد عثر على الطَّريق إلى حَوضه.. والطَّريق إلى الحَوض مُمتد إلى النَّعيم!
وهنيئًا لمن وصل.

صور ناصعة لأطفال كرام وفتية عظماء، عاشوا في مدرسة النبوة، ونهلوا من معينها، وتربوا في مدرستها،
وتخرجوا رجالًا، نشروا العلم وصنعوا البطولات، وبنوا الأمجاد على حداثة أسنانهم.
ومن هذه المدرسة النبوية الكبيرة اخترت ثلة من صغار الصحابة -رضوان الله عليهم- جاءت في قصص شيقة جذابة لعل أولادنا وشبابنا يقتدون بهم أو يتشبهون