أرني أنظر إليك
kr 159,00
تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!
أرني أنظر إليك – 5 رسائل عن الحب والبحث عن الحقيقة
ملخص الرواية
تأخذنا خولة حمدي في روايتها “أرني أنظر إليك” في رحلة فكرية وعاطفية عميقة، حيث تجمع بين البحث عن الإيمان الحقيقي والتساؤلات الوجودية التي تواجه الإنسان. تدور الرواية حول بطلتها التي تخوض تجربة استكشاف الذات والدين والحب، لتجد نفسها في مواجهة أسئلة صعبة، تجعلها تبحث عن الإجابات بروح متعطشة للحقيقة.
بأسلوبها السلس والمفعم بالمشاعر، تقدم خولة حمدي قصة ملهمة تعكس صراع النفس البشرية بين الشك واليقين، وتجعل القارئ يعيد النظر في معتقداته وأفكاره عن الإيمان والحب والهوية. الرواية ليست مجرد قصة عن العاطفة، بل هي انعكاس لرحلة البحث عن الله في قلب الحيرة، وعن الحب الذي يتجاوز المفاهيم السطحية ليصبح تجربة عميقة تنير الروح.
أبرز محاور الرواية
- التناقضات بين الحب والبحث عن اليقين.
- الصراع الداخلي بين الإيمان والشك في رحلة البحث عن الحقيقة.
- تأثير البيئة والتجربة الشخصية على تكوين القناعات الدينية والفكرية.
- الحب كقوة دافعة للتغيير والتطور الروحي.
- كيف يمكن للمعتقدات أن تتحول من تقاليد موروثة إلى إيمان حقيقي؟
“إن كنت تبحث عن الله، فانظر في قلبك أولًا، لأن الرحلة الحقيقية تبدأ من الداخل.” – خولة حمدي
لماذا يجب أن تقرأ هذه الرواية؟
- تساعدك على التفكير العميق في علاقتك بالإيمان واليقين.
- تقدم قصة عاطفية مختلفة عن المعتاد، حيث تمتزج المشاعر بالبحث الفلسفي.
- تدفعك إلى طرح أسئلة وجودية عن الحياة والحب والدين.
- أسلوب الكاتبة يجمع بين السلاسة والعمق، مما يجعل الرواية ممتعة ومؤثرة.
- مناسبة لمن يبحث عن كتب تجمع بين الأدب والفكر والروحانية.
كيفية الحصول على الرواية
يمكنك اقتناء “أرني أنظر إليك” عبر مكتبة المراد أو من خلال المنصات الإلكترونية مثل:
غربة الياسمين | مكتبة المراد
Amazon | Goodreads
الوزن | 380 جرام |
---|---|
الأبعاد | 21 × 14 سنتيميتر |
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
“ابتسم، فأنت ميت”، هي رواية مثيرة في عالم الرعب، تجذبك بأحداثها الدرامية وتثير فضولك حتى النهاية الغير متوقعة. تأتيك من براعة الروائي حسن الجندي، الذي يتميز بأسلوبه السلس والجذاب في سرد القصص المتنوعة. تقدم الرواية للقارئ تجربة فريدة ومشوقة، مع تعبيرات سلسة ومفهومة تضيف الكثير للتجربة القرائية.
2 متوفر في المخزون
إن غاية الحب فى أعمق أعماقه هى أن أكون “أنا” بكامل فرادتى وخصوصيتى أو بعبارة أدق، إن غاية الحب هى أن أصير “أنا”، أى أنه حالة من التحول يعيشها الإنسان فى رحلة بحث عن نفسه، فيتعرف على الآخر ليكتشف ذاته، يحب الآخر لينتهى لحب ذاته واحترامها وقبولها كما هى، وهو بحد ذاته أمر شديد الصعوبة
2 متوفر في المخزون
7 متوفر في المخزون
يعد كتاب “أمنيتي أن أقتل رجلاً” بمثابة رسالة مؤثرة وصريحة لكل من وجد نفسه في علاقة زوجية مثقلة بالألم أو اليأس. يسلط الكتاب الضوء على التحديات العاطفية التي قد تواجه بعض الأزواج، حين تبدأ العواطف بالتجمد، ويحل الصمت مكان التواصل، ويصبح الجفاء بديلاً عن التقارب. يعبّر الكتاب عن الألم المكتوم والمشاعر المقيدة التي قد يشعر بها من يعانون في علاقاتهم، حيث تبدو العلاقة مثل قيد ثقيل يجبرهم على البقاء في حالة من الشكوك واليأس. في الكتاب، نجد دعوة للتأمل العميق في العلاقات التي تستنزف المشاعر وتترك الأفراد في حالة من الانطفاء الداخلي. بأسلوبه الصريح، يفتح الكتاب نقاشًا حول القيود الاجتماعية والعاطفية التي يمكن أن تؤدي بالشريكين إلى اختيار صعب للتخلص من القيود والبحث عن الحرية، تمامًا كما تسقط أوراق الخريف لتفسح المجال لنمو جديد. لماذا يُعد “أمنيتي أن أقتل رجلاً” كتابًا مميزًا؟ استكشاف الجانب المعقد من العلاقات: يناقش الكتاب الصعوبات العاطفية التي يمر بها الأزواج ويقدم وجهات نظر متنوعة عن العلاقات. أسلوب صريح وحقيقي: يعبر الكتاب عن مشاعر الألم والاستنزاف بتفاصيل تعكس الواقع، مما يجعله قريبًا من مشاعر الكثيرين. دعوة للتفكير والتغيير: يشجع القارئ على فهم تأثير العلاقات السلبية والبحث عن طرق للتغيير والتعبير عن الذات. “أمنيتي أن أقتل رجلاً” هو أكثر من مجرد كتاب؛ إنه نافذة على مشاعر مختبئة وتحديات تعاني منها بعض العلاقات. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب، ليكون مرشدًا لمن يبحث عن فهم أعمق للعلاقات وتحدياتها.
1 متوفر في المخزون

5 متوفر في المخزون
أمانوس – ملحمة خيالية تأخذك إلى قلب الصراع بين الخير والشر
“أمانوس” هو الجزء الثالث من سلسلة مملكة البلاغة، تلك السلسلة التي تأخذك في رحلة سحرية عبر عوالم مليئة بالأسرار والتحديات، حيث تُستدعى لتحارب من أجل القيم و”طهر الكلمات” التي تحميها مملكة البلاغة. إذا كنت قد وصلت إلى هذا الجزء، فأنت حتماً أحد المحاربين المختارين، مستعد لمغامرة جديدة تدعوك فيها المملكة إلى استكشاف الأسرار والدفاع عن عالم الكتب. تبدأ المغامرة حين يُظهر لك رمز غامض يأخذك إلى عالم جديد، حيث تفتح الكتب صفحاتها وتدور حولك في الهواء. ستجد نفسك أمام كتاب عتيق بلا كلمات، لكنه اختارك أنت بالتحديد، فتهرع إلى أحد أفراد عائلتك تحمل الكتاب، ثم يأتيك صقر مهيب يحلق بجناحيه ليقودك إلى المملكة. هناك، في عالم غريب ومليء بالضباب، تغمره برودة غير مألوفة، ستلتقي بأشخاص من حقب زمنية متعددة، وكأن الزمن جمعهم معك لأداء مهمة سرية. تحذير واحد في هذه المغامرة: إذا وقعت يداك على كتاب قديم بأوراق مصفرة وطلاسم منقوشة باللون الأحمر، لا تقرأ تلك الطلاسم، خاصة إن كنت وحدك، فقد تفتح على نفسك عالماً لم تتوقعه. لماذا تُعد “أمانوس” جزءًا مميزًا في السلسلة؟ استكشاف جديد لمملكة البلاغة: يتيح لك هذا الجزء دخول عالم مختلف مليء بالشخصيات الغامضة والتفاصيل السحرية. أسلوب سردي شيق: ينسج الكتاب مغامرة مشوقة، مما يجعل القارئ يشعر وكأنه بطل في قصة أسطورية. تأمل في القيم والأخلاق: تحتوي القصة على رسائل خفية حول قيمة القيم وحماية الكتب والمعرفة. “أمانوس” هو بوابة إلى عالم سحري عميق، مليء بالمغامرات والأسرار، حيث تستعد لدخول مملكة البلاغة ومواجهة التحديات التي تنتظرك. للراغبين في شراء كتب عربية في ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الجزء من السلسلة، لتكون رفيقك في مغامرة لا مثيل لها في عوالم الخيال والسحر.
2 متوفر في المخزون
ظننته رجلاً – رواية تأخذك في رحلة الصراعات العاطفية والتناقضات الداخلية
“ظننته رجلاً” هي رواية للكاتبة فاتن حمود تعبر عن رحلة عاطفية متقلبة، حيث تروي البطلة قصتها مع حب اعتقدت أنه سيسعدها ويحقق أمانيها، ولكنه تحول إلى عتمة أثقلت روحها، وصراع بين الحقيقة والوهم. بأسلوب مؤثر وصريح، تتحدث البطلة عن مشاعرها تجاه من ظنت أنه رجل أحلامها، لكنها تجد نفسها في النهاية غارقة في حب مبني على سراب، متشبثة به رغم إدراكها لزيفه. تشعر البطلة بأنها تحتاج لهذا الحب، حتى وإن كان وهمًا، وترى في التمسك بهذا الرجل وسيلة للهروب من الوحدة. يسيطر هذا الشوق العميق على قلبها، ليصبح تجربة تمزج بين الألم والأمل، وبين اليقين والشك، حيث تجد نفسها في دوامة عاطفية، متمسكة بأمل صغير في أن يكون هذا الحب الحقيقي الذي طالما حلمت به، حتى وإن كانت النهاية مجهولة. لماذا تُعد “ظننته رجلاً” رواية مميزة؟ تعبير صادق عن الصراعات العاطفية: تقدم الرواية تصويرًا واقعيًا لمشاعر الشوق والوهم والألم التي يمر بها الكثيرون في الحب. استكشاف للنفس وتوقعات الحب: تطرح الرواية تساؤلات حول قيمة الحب الحقيقي، والتعلق العاطفي غير المستقر. أسلوب شاعري مؤثر: يميز الرواية لغة عاطفية مكثفة، تعبر عن تناقضات الحب والألم بشكل يصل للقارئ بعمق. “ظننته رجلاً” ليست مجرد قصة حب، بل هي رحلة في عمق النفس البشرية وصراعاتها العاطفية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية لتكون رفيقًا لكل من يبحث عن قراءة تعكس تجارب الحب والصراع الداخلي.
6 متوفر في المخزون
“كوني صحابية” هو كتاب للكاتبة حنان لاشين يأخذنا في رحلة خيالية مؤثرة، تعيدنا إلى زمن الصحابة الكرام، حيث يمكننا أن نعيش تلك اللحظات الملهمة التي طالما تمنينا أن نكون جزءًا منها. الكتاب دعوة للعودة إلى عهد الصحابة، حيث كانت الحياة تفيض بالإيمان والبساطة والقيم النبيلة. بأسلوب يجمع بين الحكمة والتأمل، يسعى الكتاب إلى استعادة تلك الأوقات التي نحلم بها أحيانًا، متسائلين عن مدى استفادتنا من الزمن الذي نعيشه، ومدى قربنا من أخلاق وسيرة الصحابة. تأخذنا هذه الصفحات إلى لقاءات خيالية مع شخصيات ألهمتنا من صفحات السيرة النبوية، شخصيات تجسد القيم والمبادئ التي نحتاجها اليوم في حياتنا. يذكرنا الكتاب بما يمكن أن نصنعه من أخلاق وفضائل لتكون جزءًا من حاضرنا، وكأننا نعيش في زمنهم، مستمدين من سيرهم العظيمة دروسًا للتقوى والصبر والتسامح. لماذا يُعد “كوني صحابية” كتابًا مميزًا؟ استلهام أخلاق الصحابة: يمنح الكتاب القارئ فرصة لاستكشاف قيم الصحابة ومحاولة تطبيقها في حياته المعاصرة. رحلة تأملية روحانية: بأسلوبه الخيالي، يأخذ الكتاب القارئ إلى زمن مضى، مما يضفي على القراءة بعدًا روحانيًا وعاطفيًا. دروس مستخلصة من السيرة النبوية: يقدم الكتاب عبر لقاءاته الخيالية لمحات من حياة الصحابة وأخلاقهم التي تصلح لكل زمان. “كوني صحابية” هو أكثر من مجرد كتاب؛ إنه دعوة للعيش بروح الصحابة وأخلاقهم، وفرصة للتأمل في حياتنا ومحاولة تحسينها على هدى من سيرتهم. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، توفر مكتبة المراد هذا الكتاب بترجمة محكمة، ليكون رفيقًا لكل من يبحث عن تجربة عميقة وفكرية مستمدة من أروع قصص السيرة
بينما تمضي الأيام، تستنزف من عمرنا جزءًا لا يُسترد، ويظل لدينا فقط تاريخ يحتفظ به كل واحد منا؛ لكي نحسب مقدار ما مر من عمرنا، ونتساءل بفضول حول مدى ما تبقى.
نجد أنفسنا تارة في لحظات سعيدة، وتارة أخرى نشعر بالأسف عندما نفكر في الزمن الذي نمضيه وكيف يستغل فينا بكثرة. لذا قد نعبِّر عن أمانينا أحيانًا بإختيار أن نودَّ لو أُعيد لنا الزمن وُلِدنا في عهد الصحابة.
في هذا الكتاب، سنتجه في رحلة خيالية نحو تلك الأماني المستحيلة، حيث سنلتقي بأحبائنا الذين تعرفنا عليهم من خلال صفحات السيرة الزاخرة بالعبر والدروس
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
يكتب يعرب العيسى قصة مايك الشرقي بنفس استقصائي، يجمع بين الصحفي والسيري، السياسي والاجتماعي، التفلسف والطرافة، في سياق مُلاحقته لقصة الرجل الذي سيُصبح مسيحاً دجالاً. صحيح أنها رواية عن شخصية تصعد إلى القوة والسيطرة والنفوذ، لكن الصحيح أيضاً أنها تروي، في الوقت ذاته، المسارات الحزينة لتاريخ هذا الشرق المحكوم بالفساد والحروب، والذي يسير إلى نهاياته بقدم واثقة.
دعارة ومجون وليال صاخبة، دسائس سياسية واقتصادية، أموال وسبائك ذهبية تتكدس في خزائن الأفاقين واللصوص ورجل الاستخبارات. حراس للعالم السُفلي تأتي وتذهب، تحضر وتغيب، حول مايك الشرقي الذي يُريد أن يصنع لنفسه نهاية أسطورية، على الرغم من أننا واثقون من أنه عاش بيننا ومثلنا كإنسان من لحم فان. ليست “المئذنة البيضاء” حكاية وحسب، إنها خلاص عالم تتكثف داخل رجل يبيع روحه للشر، ثُم يُريد أن يستعيدها ليبيعها للخير، وبينهما نرى كيف أن الأساطير لا تزال قادرة على خلق نفسها
2 متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات