الأرملة تكتب الخطابات سرا
هذه رواية بطلها «الحب»: الحب الضائع، والحب المنتظر، وبينهما تقف امرأة مسنة في ملابس الحداد، تستخدم مهنتها كمدرسة للغة العربية غطاء لمهنة أخرى، سرية، إذ تكتب خطابات غرامية لفتيات في مقتبل الحب بالنيابة عن أياديهن المرتعشة، تُعيد من خلالها اكتشاف ذاتها المجهضة، مدينتها القمعية، والوجود كله، إذ يتحول إلى مرآة لشيخوخة المرء.
قواعد الحب
الحب! إنه شيء بسيط، أليس كذلك؟ فأنت تحب أسرتك وأصدقاءك، وهم يحبونك بدورهم. وأنت تجد شريكة حياتك التي تحبها، والتي تبادلك حبًّا بحب؛ حتى إنك لست مضطرًّا لمحاولة حبها؛ لأنه شيء يحدث دون تدخل منا. كل ذلك صحيح، ولكن بما أنك تقرأ هذا الكتاب، فأنت بالفعل تعرف على وجه اليقين أن الحب أكثر تعقيدًا من ذلك بمراحل.
دائمًا ما يتسم الحب بين الناس بالتعقيدات؛ وما ذلك إلا لأن تركيبة الناس معقدة، ويمكن تجربة الحب واختباره والوصول به إلى أقصى حدوده. أحيانًا نحب الشخص غير المناسب، وقد نبالغ في الحب أو لا نعطي القدر الكافي منه. قد نشعر به ولكننا لا نعرف كيف نعبر عنه. قد نظن أن حبنا كاف، بينما هو ليس كذلك في الحقيقة. قد نعاني في سبيل العثور عليه - أو نشك فيما إذا كنا قد وجدناه أم لا. وأحيانًا نظن أنه لا يزال موجودًا، ولكننا نشعر بأنه يتلاشى من بين أيدينا ولا نعرف كيف نستعيده من جديد
أبو الهول
اليوميات الممنوعة من النشر للمصور الفوتوغرافي و الخبير الجنائي سليمان أفندي السيوفي و الذي دوّن فيها تفاصيل قضية جنائية غامضة، دارت أحداثها خلال فترة تفشي وباء الطاعون في القرن التاسع عشر بالقاهرة، بعد ظهور جثة عائمة في مياه النيل، تحمل الكثير من الأسرار.
بدأت الأحداث خلال فترة حبس سليمان أفندي في سجن ليمان الديميرخانة أشغال شاقة مؤبدة «فئة م»، تحت وطأة ظروف قاسية مهلكة، انعكست آثارها على حالته النفسية، أدت إلى تفاقم اضطرابه الذي صنفه أطباء الأمراض العقلية كفصام بارانويدي شديد، أعراضه تجمع بين أوهام الاضطهاد، وجنون عظمة مصحوب بضلالات شديدة، تضاعف تأثيرها بسبب توقف سليمان المفاجئ والاضطراري عن تعاطي « أعشاب يوحنا » المهدئة للأعراض، ورغم ذلك؛ فقد استطاع السيوفي أن يؤرخ لمغامرة مثيرة حفتها المخاطر من كل جانب.
فن التأثير في الآخرين
هذا الكتاب يكشف لك سر الروابط القوية التي تجمع الناس ببعضهم البعض، ويقدم لك الطرق التي تجعل منك شخصًا محبوبًا في أي مكان
هل تشعر بحاجتك إلى أصدقاء يقدمون لك الدعم الكاف الذي تحتاجه؟
هل تتسائل لما يتجنب الناس أشخاص بعينهم ويميلون إلى أشخاص أخرين؟
هل ترغب في معرفة المعنى الحقيقي للكاريزما واكتساب محبة الغير؟
كلها تساؤلات تدور في عقولنا جميعًا ويبقى السؤال الأشمل هو ما سر انجذاب الناس لبعضهم البعض في الأساس؟
في هذا الكتاب محاولة عملية تساعدك على إعادة النظر في علاقاتك وعلى اكتشاف سر المحبة والإعجاب والقبول في كل الدوائر الاجتماعية التي تنتمي إليها، سواء في المنزل أو العمل أو أي مكان تذهب إليه باستمرار
توقف عن الشعور بأنك منعزلًا عن العالم كله وتعلم كيفية اكتساب ثقة من تحبهم ولفت أنظار الجميع وكسب احترامهم وودّهم في آن واحد، ستمتلك القوة الكافية للتعبير عما يدور في عقلك ولكن بأكثر الطرق ذكاءً وجاذبية.
لقيطة إسطنبول
رواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الأصغر تلك التي تملك صالون للوشم، وهي والدة آسيا اللقيطة، بانو، التي اكتشفت مؤخّرًا مواهبها كمنجّمة، سيزي الأرملة والمدرِّسة؛ وفريدة المهووسة بالكوارث. أمّا الأخ الأوحد، فيعيش في الولايات المتّحدة، وسوف تكتشف ابنته، أرمانوش, بالتعاون مع آسيا, أسرارًا كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث.
حب الحياة
أنت تستطيع you can
مذهل Amazing
اعرف وجهك الآخر
تحــذيـــر"" هذا الكتاب سيحطِّم كلَّ ما كنتَ تعتقد أنه الحقيقة. ستُصدم بكونك لا تعرف شيئًا عن العالم السري للعلاقات الخاصة، وأن كلَّ ما ورثته فيه محضُّ هراء، ستشعر بأنك تعيش في مجتمع كل ممنوع فيه يُمارَس بهوسٍ في الخفاء. ستعرف أسسًا لم تكن يومًا تعتقد أنها موجودة في الإغواء
، العلاج الحقيقي للتعلُّق العاطفي الذي ربما كنت ضحيَّته بلا وعي منك. إن كنت مهتمًّا بأن يعود مَن كان يعني لك الحياة، إن كان هذا الحلم منطقيًّا أو إدمانًا في الحبِّ.
سترى أبويك بعين الواقع. بلا قدسيَّة وهذا قد يقطع قلبك إربًا وقد يجعلك تندم على اقتناء الكتاب أو تكرهني لأنني أريتُكَ واقعًا لم تكن يومًا تودُّ رؤيته.
إذا كنت مستعدًّا لنوبة الوعي التي يصحبُها وجعٌ للروح، إذا كنت شجاعًا على أهُبة الاستعداد للتعرُّف على وجهك الآخر، فأنا معك وهذا الكتاب لك، لكن إن كنت تريد حياة هادئة وكتابًا فقط يُشعركَ بالراحة ويلقِّنك مفاهيم مستهلكة تعطيك وعودًا سريعة بالتغيير، فهذا الكتاب خطرٌ عليك
شيفرة بلال
أجواء نيويوركيّة كاملة في مطلع الرواية، تأخذك بعيداً إلى تفاصيل دقيقة من نمط الحياة الأمريكية، بكل جوانبها الثقافية والبيئية… الأمطار، السماء الملبّدة بالغيوم، وحتى طريقة التعبيرات التي تشعر أنها تماهت تماماً مع طبيعة الحياة الامريكية.
وبأسلوب قصصي متسلسل مكتوب بعناية، ومع الغوص التدريجي في أحداث الرواية، تجد نفسك بين أحداث رواية ثلاثية الأبعاد، لثلاثة أشخاص: بلال الصغير… وأمجد المتشكك… ولاتيشا المكلومة…
كل منهم يرصد الوجود وفقاً لأفكاره ولطريقة حياته ولفهمه وآلامه ومشاكله، بطريقة شديدة العمق في التحليل، تعبّر عن القارئ بالضبط…
ثم يأتي، العمود الفقري للرواية، الصحابي بلال الحبشي…
وهنا فقط، مع توغّلي أكثر في احداث الرواية، أدركت تماماً تفرّد الطرح الذي انا بصدده، ليس فقط من باب المعالجة. وإنما أيضاً من الدقة في اختيار النموذج المعياري الذي يُرجع إليه بشكل مستمر طوال أحداث الرواية…
أن تتأثر بقصة بلال بن رباح شيء ولكن أن تتغير حياتك كلها بسبب ذلك شيء آخر تماما....
وأن يحدث ذلك في مجتمع عربي مسلم شيء ولكن أن يحدث في نيويورك؟
رغم غرابته فهذا ما حدث .... قصة بلال بن رباح تغير مسار حياة أشخاص يعيشون في نيويورك حياة بعيدة تماما عن أي تغيير وبالذات يأتي من قصة رجل مات قبل أكثر من ألف عام لكن ... ذات يوم يصل إيميل لأحدهم ويغير كل شيء