كيف نختلف
"إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزومٌ بالصراع مع الآخرين، وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة على العطاء والتفاعل"، بهذه الكلمات استهلّ فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه الجديد "كيف نختلف؟" ليضع أمام القارئ ملخص المشكلة المتجذرة في جسد الفكر الإسلامي، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعداً في أبجديات الخلاف القائم على الإقصاء والتجريح لا على التنوع والإثراء.لم يكن طرح الدكتور العودة عنوان كتابه الجديد "كيف نختلف" لاستفتاء واسع على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما، يلفت لأهمية الموضوع بقدر ما يهدف لأهمية التفاعل معه بأكبر قدر ممكن، وترك المجال واسعا أمام الشباب للتأمل والاهتمام باعتبار أنّهم أكبر وأهم الفئات المستهدفة من هذه القضية التي انتشرت بمضامين ومفاهيم مختلفة ومتنافرة جعلت الكثيرين منهم في حيرة من أمرهم.والقضية ليست جديدة على الكاتب فهو أحد أبرز الداعين لفهم معنى الخلاف البناء ونبذ التعصب في الرأي، وقد قدم نموذجا راقيا في الرد على الآراء المخالفة، معتبرا أن الإقرار بضرورة الخلاف لا يساعد على تجاوز الهوة ورأب الصدع بقدر ما يؤدي إلى إثراء الأمة فكريا ومساعدتها على البناء والنهضة.قدم الدكتور العودة في هذا الكتاب الذي ـ الذي يقع في 224 صفحة ـ عصارة ثلاثة كتب سابقة له هي (فقه الموقف، الأمة الواحدة، ولا يزالون مختلفين)، مشدداً على أهمية التعامل مع الخلاف بشكل إيجابي يبني ولا يهدم، إلى جانب التعريف بالآثار المترتبة على التفرق والتشرذم من إفشال أي مشروع نهضوي
لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر
وجوه في الزحام
في قلب مكسيكو سيتي امرأة، عالقة في بيتٍ وفي زواجٍ ليس بمقدورها السّكن إليه ولا التخلّي عنه، تفكّرُ بماضيها. تقرّرُ كتابة رواية عن أيّامها السّالفة في دار نشرٍ في مدينة نيويورك، وعن الغرباء الذين أصبحوا عشّاقًا، وعن الأشباح والشعراء الذين سكنوا حيّها. وتكتبُ على وجه الخصوص عن هوسها، في شبابها، بشاعرٍ مكسيكيّ مغمور من عشرينيات القرن العشرين، يدعى جيلبرتو أوين، وهو شخصية هامشيّة من نهضة هارلم الأدبية، ومتجوّل على أرصفة مترو الأنفاق في مانهاتن، وصديق وخصيم لفيديريكو غارسيا لوركا. أثناء كتابتها يعود جيلبرتو للحياة على الورق: رجل وحيدٌ مجهول الهوية يعيش على الهامش أوان بدء الكساد الكبير، وهو أيضًا مسكونٌ بطيف امرأة في معطف أحمر تسافرُ في قطار الأنفاق في نيويورك. كأنّ كلّ قصّة صَدى الأخرى!
من منهما يتخيّلُ الآخر؟ أتراهما شبحين يبحثان عن سبيلٍ للعودة إلى الواقع؟
في مرايا متبادلة مشوّهة، يتشابكُ الواقعيُّ والمتخيّلُ والذكريات، وتقترنُ حياتيهما معًا عبر العقود، مشكّلينَ بذلك مرثيّة منفردة عن الحبّ و الخسران
أسرار عقل المليونير
أنصتوا إلى هزائمنا
رواية مقلقة وقاتمة، مشغولة برهافة جارحة، وبنبرة ملحميّة غنائيّة عالية، تصدر عن تأمّل طويل وعميق في التاريخ البشري، حيث الفن والحب والشعر وكل ما تعرّف فيه الحضارة عن نفسها خير ما فيه.أنصتوا إلى هزائمنا... خسرْنا. ليس لأنّنا لم نكنْ جديرين، ليس بسبب أخطائنا أو لنقصٍ في فطنتنا، لم نكن أكثرَ تعجرفاً أو جنوناً من الآخرين، غير أنّنا نعانق الهزيمةَ لأنّه ما من انتصارٍ والجنرالات الرافلةُ بالأوسمة، الطواطمُ التي تعبدها المجتمعاتُ بحماسة، يوافقون، ويعلمون بذلك منذ البداية، أوغلُوا بعيداً جداً، تاهُوا لمدّة أطولَ من أن يعود هناك مكانٌ للانتصار
الأطفال لا يفهمون كلمة لا
ياسمين الشام يقبل خديك
حديث الصباح
الأرنب وأصدقائه ج2
المبدعون الصغار في اللغة العربية – الفئة الأولى من 3-4 سنوات
أول 20 ساعة
يقدم جوش كاوفمان منهجا منظما لاكتساب المهارات بسرعة – كيف تتعلم أي مهارة جديدة في أسرع وقت ممكن. يوضح لك أسلوبه كيفية تفكيك المهارات المعقدة ، وزيادة ممارسة الإنتاج ، وإزالة حواجز التعلم المشتركة. من خلال إكمال 20 ساعة فقط من الممارسة المتعمدة والمركزة ، ستنتقل من معرفة أي شيء على الإطلاق إلى أداء جيد