- ثلاثة أطفال يعيشون في قرية صغيرة يشاهدون جميعًا كيانًا غريبًا.. يطلقون عليه اسم "البعبع". - بعد سنوات طويلة يعيش أحدهم حياة طبيعية جدًا في مدينة بعيدة، ثم يفاجأ في أحد الأيام باختفاء أسرته. - أثناء البحث يضطر للعودة إلى البلدة القديمة، حيث يتجدد اللقاء مع ذلك الكيان الغامض مرة أخرى لكن تلك المرة يكون وحيدًا.في هذه الرواية المثيرة والغامضة، نعيش أجواءًا من التشويق والإثارة داخل قرية هادئة تتحول لمسرح أحداثٍ غامضة في صراع طويل يدور بين "أكرم" بطل الرواية وبين ذلك الكيان الغريب الذي أطلق عليه اسم "البعبع" في طفولته.. ترى ما الذي حدث للقرية؟ وكيف تؤثر مخاوف الطفولة على حاضرنا؟ وهل يكتشف أكرم سر اختفاء عائلته؟ تثير الرواية سؤالًا مهمًا وهو: هل ما نواجهه في طفولتنا يستمر معنا إلى آخر العمر؟!

البحر .. ذلك السر الأعظم .. الذي يُخفي أكثر مما يظهر .. يمكن أن يكون عشقاً أو هلاكاً لكل من غاص في أعماقه أو حتى طفا على سطحه .. يحفظ أسراره بقوة كأم ممسكة بطفلها الوحيد .. لكن هذا الطفل يتفلت من وقت لآخر من يدها القابضة ليَكشِف لنا بعض خبايا أمه .. سلسلة البحور السبعة التي تدور حول أميرة البحور السبعة لج التي تحاول حكم البحور السبعة بأي طريقة كانت. عناوين السلسلة :

1. رواية لج
2. ملكة الغرانيق
3. ثورة الحور
4. صراع الملكات
5. فجر السابرينات

سلسلة البحور السبعة التي تدور حول أميرة البحور السبعة لج التي تحاول حكم البحور السبعة بأي طريقة كانت. عناوين السلسلة :

1. رواية لج
2. ملكة الغرانيق
3. ثورة الحور
4. صراع الملكات
5. فجر السابرينات

كانتْ حياتي لا تنتمي إلى هذا الكون، وسِيرتي لا تُشبِه أيّةَ سيرة. وأبي يُنكِره الأقربون قبل الأبعَدِين. وجدّتي لا يُدرك أحدٌ ما هَمَستْ لي به في الصّبا فشّكل كلّ خواطري وعَزائمي. وزوجتي لم يرها في حياتي سِواي؛ كانتْ أحدَ أحلامي الموؤودة، وسِرًّا من أسراري الّتي لا تنتهي. وخولةُ كانتْ هِيَ الأخرى حُلُمًا منذورًا للموت، وقد نَهَشَها فيما نهَشَ من أحلامي قبلها، وما سينهشه بعدَها. وأخي كان أعمى. وأختي لم يكنْ يعرفُ رغائبها أحدٌ إذا خلتْ بنفسِها في اللّيالي المُوحِشات، ولا يدري كيفَ تنظرُ إلى أخيها الّذي ملأ الدُّنيا. وابني كان حارِسي من الموت الّذي كان يضحك مِنّي ومنه. ورُواتي لم يكونوا بشرًا، كان يروي عنّي الحجر والرّمل والصّخر والشّجر في الأرض، وكانتْ تروي عنّي الملائكة والنّجوم والكواكب والأفلاك في السّماء، وكان يروي عنّي الجِنّ والطُّيوف فيما بينهما، فأنّى لي أنْ أموتَ بعدَ هذا كلّه؟!!