في كتابه "أربعون 40"، يأخذنا أحمد الشقيري في رحلة فريدة من نوعها تمزج بين التأمل، والتطوير الذاتي، والسعي للسلام الداخلي. يُعتبر هذا الكتاب نتاج تجربة شخصية عميقة خاضها الشقيري، حيث انعزل عن العالم لمدة أربعين يومًا ليتأمل في حياته، ويعمل على التخلص من العادات السيئة واكتساب عادات إيجابية. تتبلور فكرة الكتاب حول قيمة السيطرة على النفس وتطوير الذات للوصول إلى فهم أعمق لمعاني الحياة والعبادة. يُسلط الكتاب الضوء على أهمية الخلوة، إذ يجد الشقيري فيها وسيلة للتأمل العميق الذي يساعده على: التخلص من العادات السيئة: باستخدام الخلوة كوسيلة لإبعاد المؤثرات الخارجية والتركيز على الذات. تحقيق السلام الداخلي: عن طريق مواجهة النفس والتصالح معها، مما يعزز الشعور بالطمأنينة. كما يقدم الكتاب أفكارًا ملهمة، منها أن القيم الحقيقية تظهر في مواجهة الإغراءات، وأن العبادات تتحول إلى عادات فارغة بدون نية صادقة. ويذكر الشقيري أن التأخر في تحقيق المراد لا ينبغي أن يكون سببًا لليأس؛ فالأشياء تحدث في الوقت المناسب، وفقًا لمشيئة الله وليس رغباتنا. أسباب تجعل "أربعون" كتابًا ملهمًا: تجربة شخصية صادقة: يعتمد الشقيري على تجربته الذاتية في العزلة، مما يمنح الكتاب مصداقية وعمقًا. إلهام للتغيير الإيجابي: يقدم الكتاب نصائح عملية وأفكارًا لتطبيقها في الحياة اليومية، مما يساعد القارئ على التخلص من العادات السلبية. أسلوب روحي تأملي: يحفّز الكتاب القارئ على النظر إلى العبادات بتجديد النية، وتحقيق التوازن بين الروح والجسد. يُعتبر كتاب "أربعون 40" مصدر إلهام لكل من يبحث عن التأمل العميق وتطوير الذات. إذا كنت تسعى إلى شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، فإن مكتبة المراد توفر هذا الكتاب بترجمة متميزة تناسب القارئ العربي في الغرب، ليكون مرجعًا لكل من يرغب في رحلة سلام وتغيير داخلي. 'أجد قيمتي في سيطرة عقلي على نفسي وشهواتي، فكلما تغلبت على شهوة معينة، وطردتها من حياتي شعرت بقيمة أكبر، وكلما بدأت عادة حسنة جديدة وصف الكتاب فكرة الخَلوَة بالنسبة للشقيري كان ليها بعض الأهداف المهمة :

1. يتخلص من العادات السيئة
2. يوصل لفكرة السلام الداخلي

لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجباً ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فيما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد. لا وجود للعفة دون إغراء، ولا وجود للصوم دون جوع، ولا وجود للصبر دون ألم ، العبادة بغياب النية تصبح عادة و العادة بحضور ....