ساحر أو مجنون
كانتْ حياتي لا تنتمي إلى هذا الكون، وسِيرتي لا تُشبِه أيّةَ سيرة. وأبي يُنكِره الأقربون قبل الأبعَدِين. وجدّتي لا يُدرك أحدٌ ما هَمَستْ لي به في الصّبا فشّكل كلّ خواطري وعَزائمي. وزوجتي لم يرها في حياتي سِواي؛ كانتْ أحدَ أحلامي الموؤودة، وسِرًّا من أسراري الّتي لا تنتهي. وخولةُ كانتْ هِيَ الأخرى حُلُمًا منذورًا للموت، وقد نَهَشَها فيما نهَشَ من أحلامي قبلها، وما سينهشه بعدَها. وأخي كان أعمى. وأختي لم يكنْ يعرفُ رغائبها أحدٌ إذا خلتْ بنفسِها في اللّيالي المُوحِشات، ولا يدري كيفَ تنظرُ إلى أخيها الّذي ملأ الدُّنيا. وابني كان حارِسي من الموت الّذي كان يضحك مِنّي ومنه. ورُواتي لم يكونوا بشرًا، كان يروي عنّي الحجر والرّمل والصّخر والشّجر في الأرض، وكانتْ تروي عنّي الملائكة والنّجوم والكواكب والأفلاك في السّماء، وكان يروي عنّي الجِنّ والطُّيوف فيما بينهما، فأنّى لي أنْ أموتَ بعدَ هذا كلّه؟!!
أزمة منتصف العمر
ثقب أسود
بالطو وفانله وتاب
بعد انتهاء فترة الامتياز "سنة التدريب اللي قبل التخرج علطول"، وبعد قضائي أجمل الأيام بها.. جاء وقت التخرج.. الوقت اللي طلبة طب كلها بتستناه.. والتخرج يعني حفلة التخرج.. وحفلة التخرج أنا محضرتهاش الصراحة.. مش عشان أنا كنت مقتنع إن مفيش حاجة اسمها تخرج لطالب كلية طب.. وإن طريق الطب طويل ومابينتهيش بحفلة بيكسروا فيها قلل وبيتصوروا فيها صور تذكارية.. لا إطلاقًا مش عشان كدا.. ولكن عشان كل حفلات التخرج ف الكليات الباقية كانوا بيجيبوا جنات.. إليسا.. رامي صبري، إنما كليتنا العريقة لما فكرت تجيب حد ف حفل تخرجنا راحت جايبة نائب محافظ الغربية!.. اللي هو نهار إسود يعني
اقرأ الناس كأنهم كتاب
كتاب كيف تؤثر على الآخرين وتكتسب الأصدقاء
الرجل الغامض
ما الجهاز؟ وبحوث أخرى
نيتشه اللعين
الحزب الهاشمي
««إذا أرادَ اللهُ إنشاءَ دولةٍ خلَقَ لَها أمثالَ هؤلاء.» قالَها «عبد المطلب بن هاشم» وهُوَ يُشِيرُ إلى أبنائِه وحَفَدتِه؛ فبالرغمِ مِنَ التفكُّكِ القَبَليِّ في بِيئةِ البَداوةِ التي عاشَتْها جَزيرةُ العَرب، فإنَّ هناكَ مَن استطاعَ أنْ يَقْرأَ الظُّروفَ المَوْضوعيةَ لمَدِينةِ مَكةَ بوجْهٍ خاص، وأنْ يَخرجَ مِن قراءتِه برُؤْيةٍ واضحةٍ هيَ إمكانُ قيامِ وَحْدةٍ سِياسيَّةٍ بينَ عربِ الجَزِيرة، تَكُونُ نَواتُها مَكةَ تَحْديدًا.»
نصان يهوديان حول بدايات الإسلام
تقول الموسوعة اليهودية ، النسخة الانكليزية ، نسخة مكتبة الأسد بدمشق، إن عمر بن الخطاب هو الذي سمح لليهود بإعادة بناء حضورهم في القدس بعد أن طردوا منها خمسمئة سنة، ويبدو أنه خصص لهم مكاناً للصلاة على جبل الهيكل. والروايات اليهودية تعتبر عمر حاكماً خيّراً ، والمدراش يشير إليه بصديق إسرائيل. في هذا الكتاب ، نقدم إثنين من المدراشيم التي تناولت عمر بن الخطاب ، حبيب إسرائيل – الترجمة الحرفية للنص العبراني – ودوره في إعادة الاعتبار للصخرة، أقدس مقدسات اليهود التي لم نسمع عن قداسة إسلامية لها إلا بعد كعب الأحبار ، إضافة إلى مجمل الآراء اليهودية المتعلقة بالخلفاء الذين جاءوا بعد عمر من أمويين وغيرهم ، وهكذا يمكننا الوصول إلى صورة أفضل لما كان يحصل بين المسلمين واليهود في تلك الآونة عبر جمع نصوص التراثين.