تربية الأولاد في الإسلام
موسوعة من مجلدان تربوية شاملة شَهِدَ لها جميعُ أهل العلم والاختصاص بأنها عملٌ تربويٌّ فريد، عالَجَ جميعَ مشكلاتِ الأولاد منذ الولادة حتى النضج والزواج. كما عالج جميعَ المشكلات الإيمانية والنفسية والجسمية والاجتماعية والصحيةِ للأولاد، في أسلوب سهل يتناسب مع كافة المستويات العلمية، ولذا فإن الكتابَ قد سدَّ ثغْرَة عظيمة في عالم الكتب ومجال التربية؛ حيثُ أصبحَ بمقدورِ أيِّ مربٍّ أن يَجِدَ بين يديهِ القواعدَ الأساسيةَ لإعدادِ أبنائهِ تربويًّا ليكونوا أعضاءَ صالحينَ في المجتمع.
فاتتني صلاة
في الصغر اعتدنا أن يأمرنا من يكبرنا بالصلاة .. فنمتثل للأمر
ثم نذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة و أهميتها و عقوبة تاركها
فنذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
ظننا أن من يأمرنا بها لا يشعر بما نشعر به
ظننا أن من يحافظ عليها لديه هبة إلهية ليست عندنا
إنتظرنا تلك الهبة الإلهية طويلاً .. حتى فاتتنا صلاة بعد الصلاة
لأننا لم نحل أصل المشكلة .. و هو لماذا تبدو الصلاة ثقيلة....
يوماً ماً ..كنت اتمني أن اكون من المصلين وكنت أعلم أن حياتي ستصبح اكثر سعادة وسكينة لو أنني أصلي .. وقد أخبرني كثير ممن لا يصلون بالأمر نفسه … كيف لنا أن نعلم سبيل للسعادة والطمأنينه ونصر أن نغفله ..
فن اللامبالاة
هل مللت من وعود "الإيجابية" المبالغ بها؟ يقدم مارك مانسون في كتابه "فن اللامبالاة" جرعة من الصراحة التي يحتاجها الكثيرون في عالم مليء بالمثالية الزائفة. يخالف مانسون المألوف في كتابه ويواجه القارئ بحقائق غير تقليدية: الحياة ليست دائمًا وردية، ويجب علينا تقبّل ذلك لمواجهة تحدياتنا بشكل أفضل. بدلاً من أن يقدم مانسون نصائح تقليدية عن السعادة، يسعى إلى تحطيم الأفكار المتداولة حول السعي وراء الكمال والإيجابية المفرطة. في "فن اللامبالاة"، يحث مانسون القارئ على قبول حدود إمكاناته، والتصالح مع العيوب والنواقص، والتوقف عن مقارنة الذات بغيرها. عبر هذا الأسلوب الجريء، يمنح الكتاب القارئ فرصة للتفكير بعمق في مخاوفه وأهدافه الحقيقية، ويُشجّعه على تبني نظرة أكثر واقعية للحياة. أبرز الأفكار في الكتاب: التقبل بدلًا من الإنكار: يشجع مانسون على مواجهة الحقائق بشجاعة بدلاً من التهرب منها. الثروة الحقيقية هي التجربة: يرى مانسون أن التجارب هي مصدر السعادة الحقيقي، وليس النجاح المادي وحده. لا ميداليات على الحضور: يرفض الكاتب فكرة المكافآت لمجرد المشاركة، ويدعو للتفرد والمسؤولية. يُعتبر هذا الكتاب خيارًا مثاليًا للراغبين في شراء كتب عربية في أوروبا وألمانيا، أو لكل من يسعى لاستكشاف منهج جديد في تطوير الذات يعتمد على الجرأة والصدق. مكتبة المراد توفر لكم هذا الكتاب القوي بترجمة احترافية تنقل لكم أفكار مانسون كما هي، ليصبح هذا الكتاب مرشدًا للحياة بتوجيهات تدفعك للنمو الحقيقي.
الهشاشة النفسية
"إحدى نتائج هشاشتنا النفسية هي أننا نُضخِّم أحيانًا أيَّ مشكلة تظهر في حياتنا إلى درجة تصويرها ككارثة وجودية، توجد عملية تُسمَّى في علم النفس بـ Pain catastrophizing. هذه العملية عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلةٍ ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمُّل، فتشعر بالعجز والانه
يار عند وقوع المشكلة وتظل تصِفُها بألفاظ سلبية مبالغ فيها لا تساوي حجمها في الحقيقة، وإنما هي أوصاف زائدة لا وجود لها إلا في مخيلتك، فيزيد ألمك وتتعاظم معاناتك، ثم ماذا؟! ثم تغرق في الشعور بالتحطُّم الروحي والإنهاك النفسي الكامل، وتحس بالضياع وفقدان القدرة على المقاومة تمامًا، وتستسلم لألمك وتنهار حياتك كلها بسبب هذه المشكلة.
كما تتجلى الهشاشة النفسية في أشكالٍ أخرى في تعاملاتنا اليومية: فنحن نعظم مشاعرنا ونجعلها حَكمًا نهائيًّا على كل شيء تقريبًا ونقرر اعتزال كل ما يؤذي مشاعرنا ولو بكلمة بسيطة. نكره نقد أفكارنا لأن النقد بالنسبة إلينا صار كالهجوم. نعشق اللجوء إلى الأطباء النفسيين في كل شعور سلبي في حياتنا ونهرع إليهم طلبًا للعلاج. لا نتقبَّل النصيحة ولا نرغب في أن يحكم أحدٌ علينا، نلتمس العذر لأي خطأ أو إجرام بدعوى أن مرتكبه متأذٍّ نفسيًّا.
هذا الكتاب إذن يحلل ما يحدث لفئة من الشباب والفتيات الذين تأثروا بظاهرة الهشاشة النفسية، ثم يقدم الحلول العملية المقترحة لتقوية النفي وتدريبها على الصبر وتحمل المسؤولية.
أحببتك أكثر مما ينبغي
الرواية تنقل بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة عندما تجتاحها مشاعر الحب، حيث تنغمس في عالم من الأحاسيس والأفكار والتناقضات. في تلك اللحظات، تظهر القناعات الصعبة حيث تعتقد المرأة أحيانًا أن الخيار الأصعب يكمن في الحفاظ على نيران الحب المشتعلة والاستمرار فيها، حتى لو كان ذلك على حساب تضحية الذات وتنكرها للواقع والوعي بلعب الطرف الآخر بمشاعرها.
ورغم مرارة هذا الاختيار، فإن المرأة تدرك أنها قد تدفع ثمناً باهظًا، فقد يكون ذلك بفقدان جزء من هويتها وتفرغها للعب دور يخدع فيها نفسها. وحتى وإن دفعت الحساب المرير، قد لا تحصل على مبتغاها الحقيقي، وتظل تعاني من فقدان جزء من ذاتها في سبيل الحفاظ على شعور الحب الذي قد يكون، في نهاية المطاف، محطمًا وخيبًة أمل.تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر.
جومانا
مئة عام من العزلة
تُعد رواية "مئة عام من العزلة" واحدة من أعظم الأعمال الأدبية التي تركت بصمة لا تُنسى في الأدب العالمي، وقد فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1982. يستعرض الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، الذي يُعتبر من أبرز رموز الأدب اللاتيني المعاصر، قصة ملحمية لعائلة "أوريليانو" التي تتقاطع فيها الحياة مع الأساطير والتاريخ والخيال في مزيج فريد من الواقعية السحرية. يمتد زمن الرواية ويتداخل داخل صفحاتها، حيث يتلاعب ماركيز بالزمن ببراعة غير مسبوقة، ليعرض أجيالاً من العائلة تعيش في بلدة "ماكوندو" الساحرة. تُبرز الرواية الصراعات الإنسانية، والمواقف الخارقة للطبيعة، والعواطف العميقة التي تربط الشخصيات وتلقي الضوء على تأثير الأساطير والتقاليد على حياة الأفراد والأجيال. تتميز هذه الرواية: بالسرد المشوّق الذي يأسر القارئ منذ الصفحة الأولى ويجعله يعيش تفاصيل حياة الشخصيات وأسرار العائلة. بالعناصر السحرية التي تعكس براعة الكاتب في دمج الواقع بالخيال، مما يخلق أجواءً غامرة. بالتحليل العميق للعلاقات الإنسانية، والصراعات التي تمتد عبر الأجيال. هذه الرواية هي خيار مثالي لعشاق الأدب العربي الراغبين في استكشاف روائع الأدب العالمي بنكهة مميزة تجمع بين المتعة والمعرفة. إذا كنت تبحث عن شراء كتب عربية في أوروبا و ألمانيا أو إضافة رواية عالمية مميزة إلى مكتبتك، فإن "مئة عام من العزلة" ستكون اختيارًا رائعًا.
السلام عليك يا صاحبي
يا صاحبي،
ليس كل من واساكَ خالياً من الحُزن
لعلَّه عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحداً يواسيه
ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ
لعلَّه عرفَ جيداً معنى أن يحتاجَ المرءُ ولا يجد
ولا كُل من ربتَ على كتفكَ ليس له هَمٌّ
لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتاً وهو يُطبطبُ عليكَ:
ها أنا أربتُ على أكتاف الناس فاربِتْ على كتفي يا الله
كن الشخص الذي يجعلك سعيدًا
أكبر كذبة قيلت لنا هي: كن مع الشخص الذي يجعلك سعيدًا. الحقيقة هي أن السعادة شيءٌ تصنعه بنفسك؛ أن تكون سعيدًا مع نفسك لا يعني أن حياتك مثالية وأنك مثالي، بل يعني أنك تبحث عن جوهرك وسط العيوب. أنت تستحق الحب والعاطفة، حتى لو لم يقدرك أحدٌ بما يكفي لتعزيز هذا الاعتقاد. وتستحق الاستقرار والنجاح حتى لو لم تتمكن من رؤية خارطة الطريق التي ستوصلك إلى هناك. ففي كل مرة يحدث فيها خطأ ما، يمكنك تصحيحه. لأنك تعرف كيف تبدأ من جديد، وكيف تنقذ نفسك، وكيف تنهض مرة أخرى بعد كل خريف. توقف عن انتظار شخصٍ ما ليأتي ويجعل حياتك تستحق العيش.
عقدك النفسية سجنك الأبدي
نُولَد بفضول وشغف لاكتشاف العالم، نحاول جاهدين معرفة مَن نحن، ولكنهم يصنعون منا نسخًا، نلقن موروثات الأبوين الفكرية، نرى العالم من خلال عيونهما وليس عيوننا، نستمد استحقاقًا مزيفًا من المال أو السلطة أو الجمال الخارجي أو شخص يقبل بنا في علاقة، قد نتعلق بمَن يسلخنا عن أنفسنا ولا نعرف السر، كيف نتعافى عاطفيًّا إذا لم نكشف الشفرة التحليلية، كيف نعرف إن كنا مجرد احتياط في حياة مَن نعدُّه الحياة، كيف ننضج؟ هل نخاف المواجهة لأننا تعلمنا مراعاة شعور الآخر على حساب أنفسنا، هل تم تأسيسنا بثقافة جنسية سوية؟
فاطمئن
إن هذا الكتاب بعض من خواطري التي كتبتها لكي تقوي أرواح جميع الناس بإذن الله ولكي تقربنا إليه سبحانه. ربما تتساءلون كيف لي أن أكتب هذه الخواطر وكأنني أعرف الدنيا أو كأنني كبير في السن!!؟ أنا صغير في سن الشباب لكنني مررت بتجارب قاسية منذ الصغر، وأمور لا يعلم بها إلا الله وأحداث تهتز لها الجبال، ولكن التعامل معها وتجاوزها وأخذ العبر والدروس منها. اقرؤوا هذه الخواطر وتأملوها جيداً لأنكم إن تفكرتم بمعاني كلماتها ستجدون فيها الراحة والسكينة والطاقة الإيجابية إن شاء الله
أحببت وغدا
يعتبر كتاب "أحببت وغدا" دليلاً عاطفيًا ونفسيًا لأولئك الذين يبحثون عن التعافي من العلاقات السامة التي قد تركت في حياتهم أثرًا من الألم والانكسار. يسلط الكتاب الضوء على الأخطاء التي يرتكبها العديد من الأشخاص حين ينتظرون شخصًا ما ليكملهم، ظانين أن هذا الآخر سيكون الملاذ الذي يخفف آلامهم ويمنحهم السلام الداخلي. يتناول الكتاب فكرة الاعتماد العاطفي وكيف يؤدي إلى الوقوع في علاقات مؤذية، حيث يتمسك الإنسان بصورة مثالية عن شخص قد لا يكون هو الشريك المناسب. يتحدث الكتاب بوضوح عن الوهم العاطفي الناتج عن فراغ الذات، وعن أهمية إصلاح النفس وبناء القوة الداخلية قبل البحث عن الآخرين كوسيلة للهروب من الألم الشخصي. يدعو الكتاب القارئ إلى التأمل في جروحه العاطفية ومعالجتها بنفسه، حتى يصبح قادرًا على اتخاذ قرارات صحية ومبنية على الوعي، بدلاً من الاستسلام لسراب العواطف الذي لا يروي ظمأ النفس، بل يزيدها عطشًا. لماذا يُعد "أحببت وغدا" كتابًا مميزًا؟ استكشاف النفس والوعي الذاتي: يدعو الكتاب القارئ للتأمل في نفسه ومعالجة الجروح العاطفية قبل الاعتماد على الآخرين. نصائح عملية للتعافي: يقدم استراتيجيات لبناء القوة الداخلية والتحرر من العلاقات التي تسبب الأذى. رسالة قوية عن الاكتفاء الذاتي: يؤكد على أن الإنسان لن يجد الراحة في علاقاته ما لم يسعَ إلى شفاء نفسه أولًا. "أحببت وغدا" هو أكثر من مجرد كتاب عن العلاقات؛ إنه دليل للشفاء وبناء الذات بعد تجربة العلاقات المؤذية، وفرصة لفهم الذات وتعزيزها. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب ليكون مرشدك في رحلتك نحو التعافي والعثور على السلام الداخلي.
دائمًا ما ننتظر شخصًا ما، نعتقد أنه بمجرد وجوده ستختفي جميع آلامنا. نتوهم أنه بلمعته في ظلمة حياتنا سينجلي التشتت والارتباك وسيعمنا السلام. نخدع أنفسنا عندما نتحدث لأنفسنا في أوقات الألم، نعتقد أن يومًا ما، بجوار شخص ما، سنشعر بالاكتمال.
ولكننا ننسى أننا يجب أن نصلح أنفسنا، وأن لدينا نقصًا في أنفسنا مثل نظام تشغيل معيب. وقد يكون ذلك الشخص الذي اعتبرناه خلاصًا وسيلة للتحرر هو نفسه الذي سيخيب آمالنا بشدة وسيجمع جميع فجواتنا في فجوة واحدة أكبر.
فقد يحدث أن نتلاشى ونختفي بدلاً من أن نزدهر بجواره. ننسى أنه من الضروري أن نعتني بأنفسنا ونعالج جروحنا الداخلية قبل أن ننتظر الآخر. الآخر لن يكون جنتنا أبدًا مالم نعمل على تحسين أنفسنا أولاً. هذه العلاقات المؤلمة تبدأ عندما تصبح العلاقة هروبًا فقط، بحيث لا يكون هناك شيء آخر.
والأشخاص الذين ينتظرون بشغف وتوتر كبيرين عادة هم الأكثر عرضة لارتكاب أخطاء في اختياراتهم. يكونون عرضة للوهم ويسقطون في الفراغ العاطفي على وجه شخص عابر. يرونه بشكل مختلف عن حقيقته.
هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يروون الظمأ بمجرد متابعة السراب، عادة ما يجدون أنفسهم بدون شيء حين يلتقون به.