علمتني سورة البقرة

يقدم عباس محمود العقاد في كتابه “عبقرية عثمان” رؤية فريدة وعميقة لخليفة المسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه، بعيدًا عن العرض التاريخي التقليدي. يسلط العقاد الضوء على عبقرية عثمان في إدارة الدولة الإسلامية وتوجيه مسارها، موضحًا كيف كان عثمان شخصية عبقرية في ميادين الحكم والإدارة، وعازمًا على التمسك بمبادئ الشورى والمساءلة، التي تُعتبر من أوائل جذور الديمقراطية في الإسلام. يركز الكتاب على عدة جوانب من عبقرية عثمان، بما في ذلك التفكير الرشيد في محاسبة الحكام، والرخاء الاقتصادي الذي تحقق خلال فترة خلافته، بالإضافة إلى كيفية تعامله مع الفتن التي نشبت في عصره. يقدم العقاد تحليلًا مميزًا لأسلوب عثمان في الحكم، ويستعرض اللحظات الحاسمة التي واجهها، خاصة حادثة اغتياله، التي لم تكن مجرد مأساة شخصية، بل كانت نقطة تحول تاريخية أفضت إلى انتقال الحكم من نظام الخلافة إلى نظام الملك، وهو ما غيّر مسار الدولة الإسلامية. لماذا يعد “عبقرية عثمان” كتابًا مميزًا؟ تحليل عميق لشخصية عثمان: يقدم العقاد تحليلًا فلسفيًا لعبقرية عثمان وسماته القيادية، بعيدًا عن السرد التاريخي التقليدي. إضاءات على فكر عثمان السياسي: يسلط الكتاب الضوء على رؤية عثمان حول العدالة والمساءلة وحرصه على مصالح الدولة الإسلامية. أسلوب العقاد الفريد: بأسلوبه الأدبي والفلسفي العميق، يجذب العقاد القارئ لفهم أبعاد شخصية عثمان الإنسانية والقيادية. “عبقرية عثمان” هو كتاب يتجاوز السرد التاريخي ليقدم نظرة فكرية وفلسفية على حياة عثمان بن عفان رضي الله عنه. متاح للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا عبر مكتبة المراد، ليكون مرجعًا ثمينًا لكل من يسعى لفهم تاريخ الإسلام ورؤية القادة الأوائل.

إن هذا الكتاب لعباس العقاد لا يستعرض حياة عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ بشكل تاريخي، بل يركز على عبقريته في جوانب حياته المختلفة. سواء كان ذلك أثناء كونه من الصحابة الذين عاشوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عندما تصدى لمنصب أمير المؤمنين والخليفة الأول. عبقرية عثمان تظهر بوضوح في العديد من الجوانب، بما في ذلك التفكير في مسألة محاسبة الحكام، وهي واحدة من أهم أسس الديمقراطية.

يتناول الكتاب أيضًا الرخاء الاقتصادي خلال فترة حكمه، وكيفية إدارته للدولة والتعامل مع الفتن التي نشبت في عصره. كما يقدم تحليلًا متميزًا لأسلوبه في الحكم ولحظة اغتياله التي كانت نقطة تحول في تاريخ الدولة الإسلامية، حيث انتقلت من نظام الخلافة إلى نظام الملك.

الكتاب يسلط الضوء على العبقرية المستمرة والإبداع في حياة عثمان بن عفان رضي الله عنه

كتاب “كلمات للتذكير” يستند إلى الآية الكريمة “وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”، ويأتي ليكون بمثابة وقفة قصيرة للتأمل في زحمة الحياة المعاصرة. في عالم أصبح مليئًا بالأحداث السريعة والمفاجآت، حيث بات الوقت يمر كالبرق، يقدم الكتاب رسائل قصيرة وملهمة تذكر الإنسان بقيمه الروحية، وبضرورة العودة إلى الأساسيات التي تمنحه الهدوء والسكينة. يتميز الكتاب بتركيزه على الكلمات المختصرة ذات المعاني العميقة، ملتزماً بنهج “خير الكلام ما قل ودل”، ليكون ملائمًا لأسلوب الحياة السريع اليوم. يوجه القارئ إلى التذكير بالله وكتابه ورسوله، ويستعرض جوانب من القيم والأخلاق التي يمكن أن تجعل من المؤمن قدوةً في حياته اليومية. أبرز مواضيع الكتاب: التذكير بالله والتأمل في تجلياته: يوجه القارئ للتركيز على مظاهر الوجود الإلهي في الحياة اليومية. رسائل إيمانية مختصرة: يقدم تأملات قصيرة تحفز على الصبر والإيمان وسط زحام الحياة. الاقتداء بالرسول والأخلاق النبيلة: يتناول أهمية التمسك بالأخلاق التي تعكس جوهر الإيمان. “كلمات للتذكير” ليس مجرد كتاب ديني، بل هو رفيقٌ يومي يساعد المؤمن على التوقف والتأمل، ويعيد إليه روح السكينة والرضا. للراغبين في شراء كتب عربية في ألمانيا وأوروبا، يتوفر هذا الكتاب في مكتبة المراد ليكون إضافة مفيدة لكل من يسعى إلى تعزيز إيمانه والبقاء متصلًا بالقيم الروحية

(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) لم تعد الحياة اليوم حياة رتيبة بطيئة كما كانت من قبل، بل أصبحت حركة سريعة، وأحداثًا مفاجئة، وأيامًا بل أسابيع وشهورًا أقرب إلى شريط لمسلسلٍ سريع السير، أو إلى أحلام تمضي وتنقضي بلا طعم ولا أثر. وصغر حجم الكتب وغابت المجلّدات، وأصبح لزامًا على من يريد الكلام أن يوجز ويختصر، ومن يريد الكتابة أن يقلّل الكلمات وعدد الصفحات… وهنا يأتي كتاب اليوم (كلمات للتذكير)، فإن الذكرى تنفع المؤمنين… وخير الكلام ما قلّ ودلّ… ولعلّه يكون تذكيرًا بالله وتجلّياته، وكتابه وآياته، وبرسوله وتوجيهاته، وبالّذي يحسن أن يكون من الناس قدوة في حياته وعمله، ومن الكتب في إتقان تأليفه وجودة تحقيقه

يمكن اعتبار مشروع “العبقريات” الذي ألَّفه جمال الدين العقاد مشروعًا فريدًا يسلّط الضوء على مختلف جوانب النبوغ الإنساني، ويبرز الكفاح والتحديات التي واجهها الأفراد العظماء في ظل ظروف بيئية صعبة. يقدم العقاد في هذا الكتاب فكرة عبقرية لشخصية “خالد بن الوليد”، المعروف بسيف الله المسلول؛ القائد العسكري الذي برزت استراتيجيته في حروب الردة وفتح العراق والشام. فقد تمكن خالد بن الوليد من كسر جيوش الدول العظمى للفرس والروم باستخدام تكتيكات عسكرية متقدمة جعلته أحد القادة المميزين الذين لم يُهزموا في أكثر من مائة معركة كبيرة.

كانت عبقرية خالد العسكرية بارزة قبل إسلامه، ولكن مع اعتناقه للإسلام، زادت قوته واستمر إخلاصه للدين ولأهدافه. فكان خالد يخدم الدين بنفس الإخلاص والتفاني سواء كان قائدًا عسكريًا أو جنديًّا. لم يكن هدفه مجرد السعي لتحقيق المجد الشخصي، بل كان يسعى لتحقيق ما آمن به وما دافع عنه. ومن خلال مشاركته في غزوة أحد وغزوة الخندق، أثبت خالد بن الوليد فعاليته كقائد عسكري وتفانيه كمؤمن يسعى لخدمة الدين والمسلمين بكل إخلاص وبذل.