إنَّنا نعيشُ في عالَمٍ من المتغيِّرات الدراماتيكيَّة والصاخبة التي لا يمكن التنبُّؤ بها. تغييرٌ يدمِّر أعمالًا تجاريَّةً حازَتِ الاحترامَ والتقدير على مدى سنَواتٍ عديدة، ويدمِّرُ أيضًا مؤسَّساتٍ ذاتَ تاريخٍ طويل، ويفتحُ، في المقابل، المجالَ لفرصٍ غير مسبوقة أمام الأفراد المبدِعين والمنظَّمات الرياديَّة. هذا التغييرُ منتشرٌ ونافذٌ على نحوٍ كبير حتَّى إنَّه أعادَ تعريفَ مَهمَّتنا الأولى: لَم يَعُدِ العملُ يتوقَّف على اكتشافِ كيف نفوزُ في لعبةِ العمل والحياة؛ بل هو اكتشافُ قواعدِ اللعبة الجديدة. هذا هو سياقُ كتاب ألان ويبر ‘‘52 قاعدة عمليَّة’’، وهو دليلٌ للأفراد في كلِّ مجالات الحياة لجميع الذين يرغبون في إضفاء معنًى على هذه الأوقات المشوِّشة، والتي تتطلَّبُ الاهتمامَ الدقيق وتَضَعُ أمامنا تحدِّياتٍ كبرى. باعتماده على خبراته الخاصَّة بصفته محرِّرًا مشاركًا في تأسيس مجلَّة ‘‘فاست كومپاني’’ (Fast Company)، وعلى مجالاتِ تفاعلاتِه الواسعة مع بعض أعظم المنجِزين والمفكِّرين في العالَم، بِمَن فيهم أشخاصٌ حازوا جائزةَ نوبل وأحدثوا تغييراتٍ عالميَّة، أصدرَ ويبر كتابَ ‘‘52 قاعدة عمليَّة’’- وهو مجموعةٌ تتضمَّن اثنتَين وخمسين قاعدةً تتَّصفُ بالحكمة بقَدْر ما هي نافعة، بالصِّدق بقَدْر ما هي مفيدة. إنَّ مصدرَ هذه القواعد هو دروسٌ تعلَّمَها ويبر وسجَّلها على بطاقات بحجم 3×5 إنشات (7,5×12,5سم)، وهي وسيلةٌ استَعارَها من معلِّميه المرشدين الكثيرين الذين يَصِفُ ويبر تعاليمَهم ويُدرجُها في هذا الكتاب. إذا كنتَ تبحثُ عن نصيحةٍ حول كيفيَّة الرِّبح في العمل دونَ أن تخسرَ نفسَك؛ وإذا كنتَ ترغبُ في تغيير حياتك لتُواجِهَ تحدِّيَ التغيير، وإذا كنتَ تريدُ أن تتعلَّمَ من بعض الأشخاص الأكثر إبداعًا وإثارةً للاهتمام في العالَم، فاسمَحْ لمؤلِّف ألان ويبر أن يصطحبَكَ في رحلةٍ رائعةٍ لاكتساب فَهْمٍ شخصيٍّ أعظم، وفي النهاية، نجاحٍ شخصيٍّ أعظم.
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
2 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
6 متوفر في المخزون
يعد كتاب “الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك” للكاتبة فيليبا بيري من أفضل الكتب التربوية التي تقدم رؤية شاملة ومختلفة حول تربية الأطفال، بعيدًا عن الأساليب المثالية والتوجيهات التقليدية. بدلاً من تقديم قواعد صارمة، يركز الكتاب على بناء علاقة صحية وعميقة بين الأهل والأطفال، معتمداً على مبادئ من علم النفس تساعد الآباء والأمهات على فهم التأثيرات العاطفية في تفاعلهم مع أبنائهم. في هذا الكتاب، ستتعرفون على كيفية فهم تأثير تجاربكم الماضية على أسلوبكم في تربية أطفالكم، وكيفية التخلص من العادات السلبية التي قد تضر بالعلاقة. يهدف الكتاب إلى تشجيع الوالدين على قبول أخطائهم والتعلم منها، مع تقديم نصائح عملية تساعدهم على التواصل الصحي مع أطفالهم وفهم مشاعرهم ومشاعر أطفالهم بشكل أعمق. لماذا يُعد “الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك” مفيدًا للآباء والأمهات؟ مقاربة نفسية متعمقة: يقدم الكتاب رؤية نفسية تساعد الوالدين على فهم تأثير ماضيهم على حاضرهم التربوي. نصائح عملية لتحسين العلاقة: يوفر إرشادات عملية تساعد على بناء علاقة صحية وقوية مع الأطفال بعيدًا عن الانتقادات. تعزيز الوعي العاطفي: يعلم الآباء كيفية التعامل مع مشاعرهم ومشاعر أطفالهم، مما يساهم في تنمية الأطفال بثقة وأمان. “الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك” ليس مجرد دليل تربوي، بل هو مرشد للتواصل العاطفي الصحي بين الآباء والأطفال، مما يجعله أساسًا لعلاقة عائلية متينة. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب ليكون مرجعًا قيّمًا لكل من يسعى لتحقيق تربية واعية ومستدامة.
1 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
أبي الذي أكره – استكشاف للعلاقة المعقدة بين الأب والابن
يأخذنا كتاب “أبي الذي أكره” في رحلة مؤثرة لاستكشاف القيود العاطفية والسجون النفسية التي قد يصنعها لنا الأقرباء، من آباء وأمهات، أو رموز مجتمعية تربطنا بهم علاقات معقدة، حيث يُبنى كل سجن بمزيج من الحب والخوف والتوجيه، ليتحول بمرور الزمن إلى قيد يمنع الأفراد من تحقيق ذواتهم، ويتركهم أسرى أفكار ومشاعر لا يستطيعون التحرر منها. في هذا الكتاب، نجد أن السجن ليس دائمًا مكانًا فعليًا، بل هو سجن ناعم، سجن من قيود غير مرئية، يحبس الشخص داخل حدود معينة ويرسم مسارات حياته. ومع ذلك، يكشف الكتاب أن الأبواب في الحقيقة مفتوحة دائمًا، وأن بمقدور الشخص الخروج إلى حياة رحبة متى قرر أن يجرؤ على مواجهة ما اعتاد عليه، ويدفع بأبواب الزنزانة برفق ليجد النور، ويتحرر من قيود الماضي. تتوالى صفحات الكتاب لتسرد قصص تعافي الحبيسين، حكايا من أدركوا أن الحرية الحقيقية تتطلب قرارًا شجاعًا بالتحرر من القيود النفسية التي صنعها لهم المجتمع أو الأحباء. ويختتم الكتاب بدعوة لكل من يشعر بأن عليه مواجهة مخاوفه والتغلب على قيوده، للخروج إلى عالم أكثر رحابة وصدقًا مع الذات. لماذا يُعد “أبي الذي أكره” كتابًا مميزًا؟ تناول عميق للعلاقات العاطفية: يسلط الضوء على كيفية تأثير الأقرباء ورموز المجتمع في تشكيل تصوراتنا، بطريقة تفتح الباب للتأمل العميق. رسالة تحفيزية للتحرر: يقدم الكتاب دعوة شجاعة لتحرر الأفراد من القيود النفسية التي تعيق تحقيق ذواتهم. قصص تعافي حقيقية: يتضمن الكتاب قصصًا عن تجارب أشخاص حقيقيين تغلبوا على قيود الماضي، مما يجعله تجربة قراءة مليئة بالإلهام والأمل. “أبي الذي أكره” هو أكثر من مجرد كتاب، إنه دليل للتحرر الشخصي والعاطفي، ونافذة على كيفية الخروج من قيود العلاقات المؤلمة. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب ليكون رفيقًا لكل من يسعى إلى فهم الذات والتحرر من سجون الماضي.
8 متوفر في المخزون
دائمًا ما ننتظر شخصًا ما، نعتقد أنه بمجرد وجوده ستختفي جميع آلامنا. نتوهم أنه بلمعته في ظلمة حياتنا سينجلي التشتت والارتباك وسيعمنا السلام. نخدع أنفسنا عندما نتحدث لأنفسنا في أوقات الألم، نعتقد أن يومًا ما، بجوار شخص ما، سنشعر بالاكتمال.
ولكننا ننسى أننا يجب أن نصلح أنفسنا، وأن لدينا نقصًا في أنفسنا مثل نظام تشغيل معيب. وقد يكون ذلك الشخص الذي اعتبرناه خلاصًا وسيلة للتحرر هو نفسه الذي سيخيب آمالنا بشدة وسيجمع جميع فجواتنا في فجوة واحدة أكبر.
فقد يحدث أن نتلاشى ونختفي بدلاً من أن نزدهر بجواره. ننسى أنه من الضروري أن نعتني بأنفسنا ونعالج جروحنا الداخلية قبل أن ننتظر الآخر. الآخر لن يكون جنتنا أبدًا مالم نعمل على تحسين أنفسنا أولاً. هذه العلاقات المؤلمة تبدأ عندما تصبح العلاقة هروبًا فقط، بحيث لا يكون هناك شيء آخر.
والأشخاص الذين ينتظرون بشغف وتوتر كبيرين عادة هم الأكثر عرضة لارتكاب أخطاء في اختياراتهم. يكونون عرضة للوهم ويسقطون في الفراغ العاطفي على وجه شخص عابر. يرونه بشكل مختلف عن حقيقته.
هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يروون الظمأ بمجرد متابعة السراب، عادة ما يجدون أنفسهم بدون شيء حين يلتقون به.
6 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
غير متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات