“إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو مأزومٌ بالصراع مع الآخرين، وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة على العطاء والتفاعل”، بهذه الكلمات استهلّ فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه الجديد “كيف نختلف؟” ليضع أمام القارئ ملخص المشكلة المتجذرة في جسد الفكر الإسلامي، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعداً في أبجديات الخلاف القائم على الإقصاء والتجريح لا على التنوع والإثراء.
لم يكن طرح الدكتور العودة عنوان كتابه الجديد “كيف نختلف” لاستفتاء واسع على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” وغيرهما، يلفت لأهمية الموضوع بقدر ما يهدف لأهمية التفاعل معه بأكبر قدر ممكن، وترك المجال واسعا أمام الشباب للتأمل والاهتمام باعتبار أنّهم أكبر وأهم الفئات المستهدفة من هذه القضية التي انتشرت بمضامين ومفاهيم مختلفة ومتنافرة جعلت الكثيرين منهم في حيرة من أمرهم.
والقضية ليست جديدة على الكاتب فهو أحد أبرز الداعين لفهم معنى الخلاف البناء ونبذ التعصب في الرأي، وقد قدم نموذجا راقيا في الرد على الآراء المخالفة، معتبرا أن الإقرار بضرورة الخلاف لا يساعد على تجاوز الهوة ورأب الصدع بقدر ما يؤدي إلى إثراء الأمة فكريا ومساعدتها على البناء والنهضة.
قدم الدكتور العودة في هذا الكتاب الذي ـ الذي يقع في 224 صفحة ـ عصارة ثلاثة كتب سابقة له هي (فقه الموقف، الأمة الواحدة، ولا يزالون مختلفين)، مشدداً على أهمية التعامل مع الخلاف بشكل إيجابي يبني ولا يهدم، إلى جانب التعريف بالآثار المترتبة على التفرق والتشرذم من إفشال أي مشروع نهضوي
الوزن | 300 جرام |
---|---|
الأبعاد | 21 × 14 سنتيميتر |
منتجات مشابهة
7 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
4 متوفر في المخزون
10 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
يأخذنا كتاب “حكايات ابن بطوطة” إلى عالم الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، الذي جاب الصحارى والبحار، واستكشف الحواضر والبلدان البعيدة، مما يجعلنا نتساءل عن دافع المغامرة والتأمل الذي دفعه لاستكشاف العالم دون توقف. في هذا الكتاب، لا يكتفي ابن بطوطة بوصف الأماكن، بل ينقلنا عبر رحلة فكرية وجغرافية، حيث يشجع القارئ على التأمل في غرائب الشعوب وأسرار الطبيعة التي لامسها. بدأ ابن بطوطة مغامراته وهو في الثانية والعشرين من عمره، وعاد إلى المغرب بعد سنوات طويلة من الترحال وهو يقترب من سن الخمسين. ومع ذلك، لم تتوقف رحلاته؛ فقد عبر البحر إلى الأندلس، ثم زار العديد من بلدان أفريقيا، التي أطلق عليها عمومًا اسم “السودان”. في كل مكان، عاش تجارب مدهشة بين شعوب ذات ثقافات متنوعة، وعاد ليخلّد هذه المغامرات الفريدة ويشارك القراء حكاياته التي تفيض بالغموض والمتعة. لماذا يُعد “حكايات ابن بطوطة” كتابًا مميزًا؟ وصف غني بالتفاصيل: يقدم الكتاب وصفًا حيًا للطبيعة والمجتمعات والعادات المختلفة، مما يجعله وثيقة تاريخية وجغرافية ممتعة. روح المغامرة: يعكس شغف ابن بطوطة بالسفر واستكشاف المجهول، مما يجذب عشاق السفر والتعرف على الثقافات. أسلوب شيق ومعبر: يتميز الكتاب بطريقة تقديم جذابة تجعل القارئ يشعر كأنه يسافر مع ابن بطوطة في كل مكان. “حكايات ابن بطوطة” ليس مجرد كتاب رحلات، بل هو نافذة على عالم مليء بالتنوع، وثقافات مختلفة، وأماكن بعيدة. للراغبين في شراء كتب عربية في ألمانيا وأوروبا، توفر مكتبة المراد هذا الكتاب بترجمة دقيقة، مما يجعله تجربة غنية لعشاق التاريخ والجغرافيا والأدب.
2 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات