في هذا العمل، تظهر بثينة العيسى بصورة مختلفة تمامًا. تبرز كامرأة متمردة، تحمل غضبها بشكل مبعثر من خلال نصوصها المشتتة. تنتقل بعيدًا عن الحديقة التي تُقيد ورودها بالتقاليد وتستكشف فضاءات جديدة. تأتي المرأة/الكاتبة بحكاية المرأة العربية بأسلوب أنثوي مميز. تقدم تفاصيل محكايتها بشكل مميز وتجردها لتناقش مجتمعها، الذي يُمثله الرجل بكل قسوته وذكوريته وشرقيته. تجمع بين لغة شاعرية رائعة وكلمات بسيطة ومعبرة تنقل روح المعنى.
تقول بثينة: “أحتضن دماري لأكتب.. أنا مكسورة في داخلي.. أجبرني يا جبار.. علمني كيف أصلي.. صلاة تخصني وحدي.. آتني لغتي.. آتني لغتي يا رب اللغة.. آتني لغتي كي أبتهل لك.. لك السبحانُ والمجد.. آتني لغتي جميعها.. آتنيها كي أفكر، كي أكون.. كي أعرفني، كي أعرفك”.
إذاً، تفلسف بثينة في سردها ليكون حاملًا للعديد من الأوجه. تعبّر عن ما ترغب في مشاركته حول نساء نفسها وتسرد حكاياتهم بأسلوبها الخاص. تجسد السرد ببساطتها على لسان البطلة: “أنا شاعرة في السر، أكتب الصمت وأذوب فيه، العالم لا يتسع لقصائدي”. هل نحن أمام امرأة ساحرة أم أمام شاعرة وكاتبة غير تقليدية لم نتوقعها؟ هذه هي الأسئلة الأزلية التي تناولها بثينة العيسى بمهارة لغوية تأخذنا معها نحو تجارب جديدة وتحديات لغوية تختارها بعناية. تكون لغتها هي وسيلتها لتمثيل اللحظة والتعبير عن تعقيدات الحياة والوجود.
بثينة العيسى تكتب بشكل جذاب ومليء بالسحر، وكتاباتها تشبه عسل الكلام. تلعب بالسرد لتخلق بدايات جديدة، وتقدم لنا روحًا استثنائية تجمع بين السحر والتفكير وتوجه أسئلة مهمة حول الوجود.
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
2 متوفر في المخزون
تدور أحداث الرواية حول قصة حقيقية لفتاة يهودية اسمها ندى تعيش في دولة لبنان مع أسرتها اليهودية، كما تصور الرواية تفاصيل تطور حياة ندى و ريما، اللتان كتب عليهما
في قلبي أنثى عبرية للكاتبة خولة حمدي, وهي رواية ذات طابع ديني خطت أحداثها الكاتبة التونسية خولة حمدي، رواية حب ومقاومة من داخل أعماق المجتمع اليهودي
تتسارع أحداث الرواية و في ذات مساء يطرق شاب ملثم الباب على ندى يستنجد بها من أجل علاج صديقه أحمد الذي أصيب إثر الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، فكان أحمد ينتمي للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني . وأحب أحمد ندى بعدما لجأ لها وساعدته وقدمت له يد العون متجاهلًا الفروق الدينية والطائفية
4 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
عند قراءة أدب غسان كنفاني اليوم، نكتشف في البداية ودائمًا أنه كان يعرف جيدًا أن الثقافة تمثل جزءًا أساسيًا من السياسة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك مشروع سياسي ناجح بدون أسس ثقافية قوية.
قد يكون أهم إسهامات أبحاث غسان كنفاني في المجال الأدبي هو تعزيز فهم عميق للهوية الفلسطينية والتحليل الأسباب والخلفيات التي أدت إلى نكبة الشعب الفلسطيني. كان يسعى دائمًا لفهم أوضاع العالم العربي ولديه وعي كبير بطبيعة وأهداف الصهيونية التي كانت تواجه الشعب الفلسطيني. هذه المهمة تتطلب نهجًا نقديًا عميقًا يتجاوز التصورات السطحية ويتعدى الأفكار الراسخة
غير متوفر في المخزون
إيكادولي – مغامرة خيالية تأخذك إلى عالم الأساطير والتحديات
تأخذنا رواية “إيكادولي” للكاتبة حنان لاشين في مغامرة خيالية آسرة إلى عالمٍ غير مألوف حيث يُسحب البطل إلى أرض غامضة تحت ظلال سعف النخيل وطائر عملاق يحمله في رحلة ساحرة. يصعد البطل إلى ارتفاع شاهق فوق وادٍ يعبره نهر بلون الزمرد، محاط بأكواخ صغيرة مغطاة بزهور صفراء نابضة بالحياة. وسط هذا المشهد الساحر، يتناهى إلى سمعه صوت أنثوي ناعم يناديه بكلمة غريبة، “إيكادولي”، تتردد على مسامعه دون أن يدرك معناها. الرواية تمزج بين الخيال والتشويق، حيث ينطلق القارئ مع البطل في عالم غريب مليء بالأسرار والأحداث المثيرة. تتكشف تفاصيل العالم الجديد تدريجيًا، ويجد البطل نفسه أمام تحديات وألغاز تأخذه في رحلة استكشاف مدهشة، حيث تلتقي الطبيعة السحرية بالأصوات الغامضة والأماكن المليئة بالدهشة. لماذا تُعد “إيكادولي” رواية مميزة؟ عالم خيالي ساحر: تقدم الرواية وصفًا دقيقًا ومليئًا بالألوان لعالم غير مألوف، مما يجعل القارئ ينغمس في تفاصيله وكأنه يعيش داخل القصة. أسلوب سردي مشوق: تعتمد الرواية على الغموض والإثارة في سردها، ما يجعل القارئ متشوقًا لمعرفة الأحداث القادمة. رسائل عميقة بين السطور: تعكس الرواية أسئلة حول اكتشاف الذات والتحديات التي تواجه الإنسان عندما يضطر إلى خوض المجهول. “إيكادولي” هي أكثر من مجرد رواية، إنها رحلة تأملية في عالم خيالي حيث تختلط الأحلام بالواقع، ويجد القارئ نفسه في مواجهة مع التحديات الداخلية والخارجية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة مميزة، لتكون رفيقًا لكل من يبحث عن مغامرة تجمع بين الخيال والحكمة.
4 متوفر في المخزون
ظننته رجلاً – رواية تأخذك في رحلة الصراعات العاطفية والتناقضات الداخلية
“ظننته رجلاً” هي رواية للكاتبة فاتن حمود تعبر عن رحلة عاطفية متقلبة، حيث تروي البطلة قصتها مع حب اعتقدت أنه سيسعدها ويحقق أمانيها، ولكنه تحول إلى عتمة أثقلت روحها، وصراع بين الحقيقة والوهم. بأسلوب مؤثر وصريح، تتحدث البطلة عن مشاعرها تجاه من ظنت أنه رجل أحلامها، لكنها تجد نفسها في النهاية غارقة في حب مبني على سراب، متشبثة به رغم إدراكها لزيفه. تشعر البطلة بأنها تحتاج لهذا الحب، حتى وإن كان وهمًا، وترى في التمسك بهذا الرجل وسيلة للهروب من الوحدة. يسيطر هذا الشوق العميق على قلبها، ليصبح تجربة تمزج بين الألم والأمل، وبين اليقين والشك، حيث تجد نفسها في دوامة عاطفية، متمسكة بأمل صغير في أن يكون هذا الحب الحقيقي الذي طالما حلمت به، حتى وإن كانت النهاية مجهولة. لماذا تُعد “ظننته رجلاً” رواية مميزة؟ تعبير صادق عن الصراعات العاطفية: تقدم الرواية تصويرًا واقعيًا لمشاعر الشوق والوهم والألم التي يمر بها الكثيرون في الحب. استكشاف للنفس وتوقعات الحب: تطرح الرواية تساؤلات حول قيمة الحب الحقيقي، والتعلق العاطفي غير المستقر. أسلوب شاعري مؤثر: يميز الرواية لغة عاطفية مكثفة، تعبر عن تناقضات الحب والألم بشكل يصل للقارئ بعمق. “ظننته رجلاً” ليست مجرد قصة حب، بل هي رحلة في عمق النفس البشرية وصراعاتها العاطفية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية لتكون رفيقًا لكل من يبحث عن قراءة تعكس تجارب الحب والصراع الداخلي.
6 متوفر في المخزون
8 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات