بين الحب وتمرد الذات تنكفىء احيانا سطوة الوهم، وبين الاحلام الوردية وقباحة الواقع تمتزج دمعة حزن لتعانق جذوة الروح، وبين هذا وذاك تتفجر احاسيس الطفولة البريئة لتلون في طيفها الجميل قوس قزح في ليلة مقمرة.في رسم اولي لقصص عمرو سواح القصيرة و المعنونة ب “غرفة من الورد الجوري” و الصادرة مؤخرا عن وزارة الثقافة السورية يحاول القارىء ان يتلمس تلك النبرة الصوتية البريئة المعطرة بالورد الجوري والتي يحاول من خلالها القاص ان يمسرح ادواته الفنية ويمزجها بالوان دافئة “الظلام.. من يعرف الظلام ؟ الظلام ليس ابيض، ولا اسود، لا احمر، الظلام لا لون له، الظلام هو الظلام”، وعنما يقترب القارىء اكثر من ايمائيات لقطاته المتناثرة تتمحور امامه تلك التجربة السردية المفعمة بايقاعات جزء كبير من الحياة اليومية، سواح الذي بدا عازفا على اوتار المفردات الاسرية اخذ يحلق الى فضاءات اوسع في قصصه خاصة عندما يقترب من عناوين مثيرة طارحا من خلالها الكثير من التساؤلات “عشرة أسباب تدفع الرجل الى الخيانة و ساعي بريد المسافات القصيرة و”نون النسوة.. جريمة في المستشفى” وغيرها من العناوين.
الوزن | 140 جرام |
---|---|
الأبعاد | 20 × 13 سنتيميتر |
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
2 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
في رواية “كبرت ونسيت أن أنسى“، تخرج الكاتبة الكويتية بثينة العيسى عن المألوف لتقدم صورة ثائرة للمرأة العربية التي تحمل غضبها وانكسارها وتطلعاتها المكبوتة في مجتمع تقليدي يحد من حريتها. عبر نصوص تجردية وأسلوب شاعري بليغ، تعكس العيسى صورة المرأة التي تتحدى القيود وتحاول أن تستعيد لغتها الخاصة وقدرتها على التعبير، لتروي لنا قصتها وقصص الكثير من النساء في مجتمعاتنا، اللاتي يسعين للعثور على ذواتهن رغم صعوبة الظروف التي يواجهنها. بثينة العيسى تكتب بطريقة تجمع بين الشاعرية والبساطة، لتخلق عالماً من السرد القوي والصور المجازية. تقول الكاتبة على لسان بطلتها: “أنا مكسورة في داخلي، علمني يا جبار أن أصلي صلاة تخصني وحدي، آتني لغتي، يا رب اللغة.” هذا التضرع العميق يعبر عن الصراع الداخلي للبطلة، حيث اللغة تصبح وسيلتها الوحيدة للشفاء والتعبير، فهي تبحث عن كلماتها الخاصة التي تستطيع بها أن تنقل شعورها وتجاربها دون قيود. لماذا تُعد “كبرت ونسيت أن أنسى” رواية مميزة؟ صوت أنثوي جريء: تعكس العيسى بروح شاعرية صوت المرأة العربية التي تتحدى القيود المجتمعية. لغة غنية وملهمة: تميز الرواية بلغة شاعرية وأسلوب سردي يتجاوز البساطة ليحمل تعبيرًا عميقًا عن الوجود الإنساني. تعبير عن قضايا المرأة: تناقش الرواية قضايا مجتمعية حساسة تتعلق بالمساواة والحرية وحقوق المرأة في مجتمع شرقي. “كبرت ونسيت أن أنسى” ليست مجرد قصة، بل هي تجربة أدبية فريدة تجمع بين الشاعرية والتمرد، مما يجعلها رسالة لكل من يسعى لتحقيق حريته الشخصية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا و أوروبا، توفر مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة ممتازة، لترافقكم في رحلة مشبعة بالأفكار والتأملات.
1 متوفر في المخزون
تدور أحداث الرواية حول قصة حقيقية لفتاة يهودية اسمها ندى تعيش في دولة لبنان مع أسرتها اليهودية، كما تصور الرواية تفاصيل تطور حياة ندى و ريما، اللتان كتب عليهما
في قلبي أنثى عبرية للكاتبة خولة حمدي, وهي رواية ذات طابع ديني خطت أحداثها الكاتبة التونسية خولة حمدي، رواية حب ومقاومة من داخل أعماق المجتمع اليهودي
تتسارع أحداث الرواية و في ذات مساء يطرق شاب ملثم الباب على ندى يستنجد بها من أجل علاج صديقه أحمد الذي أصيب إثر الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، فكان أحمد ينتمي للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني . وأحب أحمد ندى بعدما لجأ لها وساعدته وقدمت له يد العون متجاهلًا الفروق الدينية والطائفية
4 متوفر في المخزون
أوبال – رحلة شاعرية في تلاحم الإنسان مع الطبيعة
“أوبال” هي رواية تتسم بسرد شاعري يجسد تفاعل الإنسان مع الطبيعة، حيث تبرز لوحة خيالية مدهشة تصف مجموعة من الخيول المتناغمة التي تجري على نحو متسق وكأنها تعزف سمفونية منسجمة مع ضربات قلوبها. تنساب الرواية بأجواء هادئة، إذ يتساقط المطر برفق، ويتحول إلى قطرات خفيفة كأنها دموع، بينما يمتد قوس قزح عبر الأفق، في مشهد يضفي على السباق لمسة من الجمال والسحر. في لحظة مؤثرة، ينطلق صهيل نقي من أحد الفرسان، مجسّدًا الحماس والشغف، ليجعل الآخرين يتبعونه بحماس نحو حقل أخضر شاسع، يجسد الحرية والاندماج مع الطبيعة. يتضح في النهاية أن الأصوات المنبعثة لم تكن مجرد صهيل خيول، بل كانت أصوات بشرية، تعكس روح الإنسان المرتبطة بجمال الطبيعة وأصالة الخيل. لماذا تُعد “أوبال” رواية مميزة؟ سرد شاعري ممتع: تقدم الرواية وصفًا جميلًا يجمع بين عناصر الطبيعة والحياة، مما يجعل السرد حالمًا وساحرًا. تفاعل بين الإنسان والطبيعة: يعكس الكتاب علاقة الإنسان العميقة بالطبيعة وتماهيه مع الحرية والجمال. رمزية الحرية والانطلاق: تطرح الرواية صورًا تمثل الحرية والانطلاق، وتجسد الروح المرتبطة بالمغامرة والأصالة. “أوبال” ليست مجرد رواية عن سباق خيول، بل هي قصة شاعرية عن التلاحم بين البشر والطبيعة، تدعو القارئ للاستمتاع بجمال اللحظات وتأمل سحر العالم من حوله. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية، لتعيش تجربة فريدة تجمع بين الأدب الراقي والتأمل العميق في جمال الطبيعة.
6 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
8 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية ؟!
4 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
بينما تمضي الأيام، تستنزف من عمرنا جزءًا لا يُسترد، ويظل لدينا فقط تاريخ يحتفظ به كل واحد منا؛ لكي نحسب مقدار ما مر من عمرنا، ونتساءل بفضول حول مدى ما تبقى.
نجد أنفسنا تارة في لحظات سعيدة، وتارة أخرى نشعر بالأسف عندما نفكر في الزمن الذي نمضيه وكيف يستغل فينا بكثرة. لذا قد نعبِّر عن أمانينا أحيانًا بإختيار أن نودَّ لو أُعيد لنا الزمن وُلِدنا في عهد الصحابة.
في هذا الكتاب، سنتجه في رحلة خيالية نحو تلك الأماني المستحيلة، حيث سنلتقي بأحبائنا الذين تعرفنا عليهم من خلال صفحات السيرة الزاخرة بالعبر والدروس
1 متوفر في المخزون
بحضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها. تتناثر الحروف والكلمات والعبارات في حفل الغناء الروحي. موسيقى وطنها تنبض بالحياة رغم الجراحات… مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يومًا ما. الريشة والسلاح، إثنينهما رمز للإبداع والوطن. في فرنسا، وأثناء رسمه ما يراه عيناه من جسر ميرابو ونهر السين، اكتشف أنه في الواقع كان يرسم جسرًا آخر وواديًا آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة. أدرك حينها أنه ليس هناك مكان يمكن أن يرسمه، بل إنما هو يرسم مكانًا يعيش في قلب كل شخص منا.
هل كتبت أحلام مستغانمي ذاكرة الجسد أم ذاكرة الوطن؟ الجواب هنا يكمن في أن الجسد هو جزء لا يتجزأ من الوطن، والوطن هو الجسد الذي يسكن فيه الإنسان إلى الأبد. ذكريات تتساقط بغزارة، محملة بروح الماضي التي تظل حاضرة في كل تجربة ولحظة. تروى القصة مليئة بحنان وحب طاهر، الطفلة التي تعرفها خالد كانت رمزًا للإصرار والكفاح. لو كانت في وقت آخر، ربما كانت حبيبته أو زوجته، ولكنها أصبحت زوجة في زواج لم يحضره. الذكرى تتفتح مثل صفحات كتاب، والعبارات تنساب بين يدي الذاكرة، دون أن تمل الروح من الحضور.
الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب يتلاحمان في تجربة واحدة. هذا المزيج هو إسهام فكري حقيقي، بعيدًا عن الخيال، وهو قريب جدًا من الواقع. يلمس الإنسان فيه صدق مشاعره وأحاسيسه، وهو يصبح أقرب إلى نفسه وإلى الواقع من خلال هذه التجربة.
أحلام مستغانمي حصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 1998، تكريمًا لإسهامها الأدبي البارز.
2 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات