عن الرجال والبنادق
عند قراءة أدب غسان كنفاني اليوم، نكتشف في البداية ودائمًا أنه كان يعرف جيدًا أن الثقافة تمثل جزءًا أساسيًا من السياسة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك مشروع سياسي ناجح بدون أسس ثقافية قوية.
قد يكون أهم إسهامات أبحاث غسان كنفاني في المجال الأدبي هو تعزيز فهم عميق للهوية الفلسطينية والتحليل الأسباب والخلفيات التي أدت إلى نكبة الشعب الفلسطيني. كان يسعى دائمًا لفهم أوضاع العالم العربي ولديه وعي كبير بطبيعة وأهداف الصهيونية التي كانت تواجه الشعب الفلسطيني. هذه المهمة تتطلب نهجًا نقديًا عميقًا يتجاوز التصورات السطحية ويتعدى الأفكار الراسخة
kr 139,00
غير متوفر في المخزون
تُعد مجموعة “عن الرجال والبنادق” واحدة من أبرز الأعمال الأدبية التي قدمها الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وتعد تعبيرًا قويًا عن الروح النضالية للشعب الفلسطيني وحياته تحت وطأة الاحتلال. في هذه المجموعة، ينقل كنفاني واقع المقاومة الفلسطينية بأسلوب يمزج بين الأدب والسياسة، مستعرضًا حياة المناضلين، وملامح الصمود، والآلام التي تواجه الشعب الفلسطيني. تعكس هذه القصص رؤية كنفاني العميقة للهوية الفلسطينية، وفهمه للأسباب والخلفيات التي أدت إلى نكبة الشعب الفلسطيني. كان كنفاني يؤمن بأن الثقافة جزء أساسي من النضال السياسي، ولذلك حاول في هذه المجموعة توصيل معاناة الفلسطينيين للعالم من خلال قصص تسبر أغوار النفس الإنسانية في أصعب الظروف. بأسلوبه البسيط والمؤثر، يعبر كنفاني عن الواقع الأليم بصدق، ما يجعل القارئ جزءًا من التجربة، ويدفعه للتفكير في أبعاد النضال والهوية. أسباب تجعل “عن الرجال والبنادق” عملًا أدبيًا لا يُنسى: رسالة قوية عن النضال: تقدم المجموعة صورة واقعية للمقاومة الفلسطينية، مما يعكس أهمية التضحية والصمود. أدب يجمع بين السياسة والهوية: تعكس القصص رؤية كنفاني للثقافة كعنصر محوري في النضال السياسي، وتسلط الضوء على الهوية الفلسطينية. أسلوب سردي بسيط وفعّال: بفضل لغته الواضحة وقوة تعبيره، يجعل كنفاني القارئ جزءًا من معاناة الشعب الفلسطيني وحياته اليومية. “عن الرجال والبنادق” ليست مجرد مجموعة قصصية، بل هي وثيقة أدبية وثقافية تعبر عن معاناة الفلسطينيين ونضالهم. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، توفر مكتبة المراد هذه المجموعة التي تقدم لقراء العالم نظرة مؤثرة على أدب كنفاني ورسالته التي لا تُنسى.
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
2 متوفر في المخزون
في رواية “كبرت ونسيت أن أنسى“، تخرج الكاتبة الكويتية بثينة العيسى عن المألوف لتقدم صورة ثائرة للمرأة العربية التي تحمل غضبها وانكسارها وتطلعاتها المكبوتة في مجتمع تقليدي يحد من حريتها. عبر نصوص تجردية وأسلوب شاعري بليغ، تعكس العيسى صورة المرأة التي تتحدى القيود وتحاول أن تستعيد لغتها الخاصة وقدرتها على التعبير، لتروي لنا قصتها وقصص الكثير من النساء في مجتمعاتنا، اللاتي يسعين للعثور على ذواتهن رغم صعوبة الظروف التي يواجهنها. بثينة العيسى تكتب بطريقة تجمع بين الشاعرية والبساطة، لتخلق عالماً من السرد القوي والصور المجازية. تقول الكاتبة على لسان بطلتها: “أنا مكسورة في داخلي، علمني يا جبار أن أصلي صلاة تخصني وحدي، آتني لغتي، يا رب اللغة.” هذا التضرع العميق يعبر عن الصراع الداخلي للبطلة، حيث اللغة تصبح وسيلتها الوحيدة للشفاء والتعبير، فهي تبحث عن كلماتها الخاصة التي تستطيع بها أن تنقل شعورها وتجاربها دون قيود. لماذا تُعد “كبرت ونسيت أن أنسى” رواية مميزة؟ صوت أنثوي جريء: تعكس العيسى بروح شاعرية صوت المرأة العربية التي تتحدى القيود المجتمعية. لغة غنية وملهمة: تميز الرواية بلغة شاعرية وأسلوب سردي يتجاوز البساطة ليحمل تعبيرًا عميقًا عن الوجود الإنساني. تعبير عن قضايا المرأة: تناقش الرواية قضايا مجتمعية حساسة تتعلق بالمساواة والحرية وحقوق المرأة في مجتمع شرقي. “كبرت ونسيت أن أنسى” ليست مجرد قصة، بل هي تجربة أدبية فريدة تجمع بين الشاعرية والتمرد، مما يجعلها رسالة لكل من يسعى لتحقيق حريته الشخصية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا و أوروبا، توفر مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة ممتازة، لترافقكم في رحلة مشبعة بالأفكار والتأملات.
1 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
كان يشع حولي ألف ضوء منير، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القاتمة؛ ذلك أن ظلامك بالنسبة لي كان يعني عن ألف شمس ساطعة
2 متوفر في المخزون
كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية ؟!
4 متوفر في المخزون
يعد كتاب “أمنيتي أن أقتل رجلاً” بمثابة رسالة مؤثرة وصريحة لكل من وجد نفسه في علاقة زوجية مثقلة بالألم أو اليأس. يسلط الكتاب الضوء على التحديات العاطفية التي قد تواجه بعض الأزواج، حين تبدأ العواطف بالتجمد، ويحل الصمت مكان التواصل، ويصبح الجفاء بديلاً عن التقارب. يعبّر الكتاب عن الألم المكتوم والمشاعر المقيدة التي قد يشعر بها من يعانون في علاقاتهم، حيث تبدو العلاقة مثل قيد ثقيل يجبرهم على البقاء في حالة من الشكوك واليأس. في الكتاب، نجد دعوة للتأمل العميق في العلاقات التي تستنزف المشاعر وتترك الأفراد في حالة من الانطفاء الداخلي. بأسلوبه الصريح، يفتح الكتاب نقاشًا حول القيود الاجتماعية والعاطفية التي يمكن أن تؤدي بالشريكين إلى اختيار صعب للتخلص من القيود والبحث عن الحرية، تمامًا كما تسقط أوراق الخريف لتفسح المجال لنمو جديد. لماذا يُعد “أمنيتي أن أقتل رجلاً” كتابًا مميزًا؟ استكشاف الجانب المعقد من العلاقات: يناقش الكتاب الصعوبات العاطفية التي يمر بها الأزواج ويقدم وجهات نظر متنوعة عن العلاقات. أسلوب صريح وحقيقي: يعبر الكتاب عن مشاعر الألم والاستنزاف بتفاصيل تعكس الواقع، مما يجعله قريبًا من مشاعر الكثيرين. دعوة للتفكير والتغيير: يشجع القارئ على فهم تأثير العلاقات السلبية والبحث عن طرق للتغيير والتعبير عن الذات. “أمنيتي أن أقتل رجلاً” هو أكثر من مجرد كتاب؛ إنه نافذة على مشاعر مختبئة وتحديات تعاني منها بعض العلاقات. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب، ليكون مرشدًا لمن يبحث عن فهم أعمق للعلاقات وتحدياتها.
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
في “جدارية محمود درويش“، يقدم الشاعر الفلسطيني محمود درويش قصيدة هي أقرب إلى تحدٍّ أخير مع الموت، حيث يستعرض رحلته العميقة في مواجهة النهاية عبر لغة آسرة وصور شعرية خالدة. يعتبر هذا العمل من أعظم أعمال درويش، حيث ينقل تجربة إنسانية فلسفية تتأمل في الحياة والموت، معبّرًا عن أفكاره بلغة تتحدى الفناء وتحتفي بالخلود. تبدأ “جدارية محمود درويش” بعبارة صارخة: “هزمتك يا موت الفنون جميعها”، ليُبرز درويش قوة الشعر والفن أمام النهاية الحتمية، ويعبر عن الخلود الذي تحققه الكلمة والإبداع أمام الموت. يتسم أسلوب درويش في هذا العمل بالتأمل العميق في أسئلة الوجود، حيث تتوقف اللحظات ويتأمل القارئ التجربة الإنسانية بأبعادها المختلفة. على شرفة الموت، يهدينا درويش تجربة شعرية خالدة، مستلهمًا رحلة جلجامش في بحثه عن الخلود، ليقدم سفراً جديدًا نحو الانتصار على الفناء. لماذا تُعد “جدارية محمود درويش” عملاً مميزًا؟ التعبير عن مواجهة الموت: تتناول “جدارية” فكرة الموت بطريقة متفردة، حيث يصبح الشعر سلاحًا لمواجهته. صور شعرية آسرة: يتميز درويش باستخدام صور شعرية تجسد الخلود، حيث يخلق لحظات شعرية متوقفة في الزمن. سفر فلسفي وإنساني: تأخذنا القصيدة في رحلة فلسفية تتجاوز الذات، لتستعرض تجربة إنسانية عالمية. “جدارية” ليست مجرد قصيدة، بل هي مرثية للنفس وتأمل في معنى الوجود، وحوار مفتوح بين الحياة والموت. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا و أوروبا، توفر مكتبة المراد هذا العمل بترجمة ممتازة، لتكون “جدارية محمود درويش” درويش رفيقًا فلسفيًا وشعريًا فريدًا في رحلة التأمل العميقة.
1 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
بينما تمضي الأيام، تستنزف من عمرنا جزءًا لا يُسترد، ويظل لدينا فقط تاريخ يحتفظ به كل واحد منا؛ لكي نحسب مقدار ما مر من عمرنا، ونتساءل بفضول حول مدى ما تبقى.
نجد أنفسنا تارة في لحظات سعيدة، وتارة أخرى نشعر بالأسف عندما نفكر في الزمن الذي نمضيه وكيف يستغل فينا بكثرة. لذا قد نعبِّر عن أمانينا أحيانًا بإختيار أن نودَّ لو أُعيد لنا الزمن وُلِدنا في عهد الصحابة.
في هذا الكتاب، سنتجه في رحلة خيالية نحو تلك الأماني المستحيلة، حيث سنلتقي بأحبائنا الذين تعرفنا عليهم من خلال صفحات السيرة الزاخرة بالعبر والدروس
1 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات