في كتابه، يناقش عباس محمود العقاد شخصية الخليفة الأول أبو بكر الصديق ويقدم ردًا على الاتهامات التي وجهت إليه من قبل بعض المؤرخين، ويبرز خاصية الاعتدال والتفكير العقلاني في توليه الخلافة الإسلامية. يركز الكتاب على فكرة أن مفتاح فهم شخصية الصديق يكمن في اعتزازه بالبطولة والشجاعة، التي دفعته ليكون من أوائل المؤمنين برسالة النبي محمد، ومن ثم اعتناق الإسلام. ويعتبر الكاتب أن هذا الاعتزاز بالرسول كان السبب الرئيسي وراء اعتناق الصديق للإسلام، ومن ثم اعتناقه للرسالة.
فيما يتعلق بالخلافة الثانية، يبرز الكتاب دور الخليفة عمر بن الخطاب، ويشير إلى كيفية تأثير الاعجاب بالرسالة في تحويل اعجابه بالنبي محمد إلى اعجاب بالإسلام وبقيادة النبي. يُظهر الكتاب أيضًا عبقرية الصديق كجزء من سلسلة من العباقرة الإسلامية، وكيف أن تلك العبقرية ساهمت في تأسيس الدولة الإسلامية وتطويرها.
باختصار، يقدم الكتاب نظرة عميقة وشاملة لشخصية الصديق ودوره في بناء الإسلام وتطويره، مع التركيز على عناصر الاعتدال، الشجاعة، والعبقرية في شخصيته.
الأبعاد | 19 × 13 سنتيميتر |
---|
منتجات مشابهة
رواية تسرد لنا حياتنا، معاناتنا، ونجاحاتنا، وانكساراتنا خلال الفترة ما بين عامي 1990 و2014، مدة قاربت الخمس والعشرين سنة، أياماً مرت على سورية وباقي البلدان العربية المجاورة. فقد عاش أهلنا في هذه الفترة تجارب شديدة واحتملوا الصعاب بصبر كبير. تغيرت مفاهيمنا وازدادت تعقيداً فيما مضى، لكن معاني أخرى استمرت في الوقوف بصلابة. ومن بين هذه المفاهيم الرئيسية: فهم العائلة، ومفهوم الانتماء، والتعايش، والعروبة، والإسلام.
1 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
1984 – تحذير من الطغيان والاستبداد في رؤية جورج أورويل المستقبلية
تعتبر رواية “1984” للكاتب الإنجليزي جورج أورويل واحدة من أهم الأعمال الأدبية التي تعكس عواقب الأنظمة الدكتاتورية والتحكم الشامل في حياة الأفراد. تدور أحداث الرواية في مجتمع يحكمه الحزب الشمولي بقيادة شخصية تعرف باسم الأخ الكبير، حيث يُحكم الناس بالقمع والتعذيب وتزوير الوقائع، تحت شعار الدفاع عن الوطن والطبقة العاملة. في هذا العالم المخيف، تتحكم السلطات في جميع جوانب حياة الناس، بحيث تصبح العلاقات الإنسانية والزواج والعمل والأسرة مجرد أدوات في يد الحزب، مما يجعل الخصوصية شيئًا من الماضي، وتُجبر الناس على التناغم التام مع النظام. يتدخل الحزب في الأفكار، ويجعل الجميع يعيشون تحت الرقابة الدائمة، فيما يُعفى المسؤولون في الحزب من هذا القيد، ما يكشف تناقضات السلطة. تُعد “1984” تحذيرًا قويًا ضد الطغيان، وتعكس بأسلوب مشوق عواقب فقدان الحرية الفردية، وتشدد على قيمة الفكر المستقل. إنها رواية تستحق القراءة مرارًا لأنها تطرح أسئلة عميقة حول السلطة، الحرية، وحقوق الإنسان. لماذا تُعد “1984” رواية مميزة؟ نقد الأنظمة الشمولية: تقدم الرواية نقدًا قويًا لأي نظام يتحكم في حرية الأفراد ويقمع الفكر. استشراف للمستقبل: تستعرض الرواية بشكل مرعب كيف يمكن أن يكون العالم إذا سيطرت الأنظمة الشمولية على جميع جوانب الحياة. رسالة مستمرة الأهمية: تظل الرواية تحذيرًا لكل الأجيال عن مخاطر قمع الحرية وتحريف الحقائق. “1984” هي أكثر من رواية؛ إنها رسالة تحذير قوية للعالم من عواقب الأنظمة الاستبدادية التي تسلب الأفراد حريتهم. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، توفر مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة دقيقة، لتقدم تجربة قراءة لا تُنسى عن المستقبل البائس الذي يمكن أن ينتج عن القمع الشامل
1 متوفر في المخزون
منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي وغرابتي .. أجيد التظاهر بالإنصات لكل أحمق مشبع بالثقة .. لكني في الحقيقة لا أكترث .. لأنه أصغر من أن أراه .. وهو أغبى من أن ينتبه ..” ختامية مذكرات خوف وختامها مسك
1 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات