كان يشعر بألمٍ شديد ينخر عظامَه ورأسَه، أخذ يضرب على جبهته بقبضته كالمجنون، دارت عيناه في المكان كما لو أنهما تحرَّرتا من عقال، خالجه شعور بالخوف وصار يرتجف كورقة شجرة في مهبِّ الرياح. انتفضت ذراعاه فجأة فدفع أبويه وسقطا على الأرض، ثم وقف وسط غرفته لينبثق ضوءٌ متموِّج خلَّاب مختلط الألوان ليُحيط بجس
ده، ظلَّ على حاله مُنيرًا ومتوهِّجًا دون أن يعرف السبب، ثم أدرك بعد ذلك حقيقة أنه مختلف!
الوزن | 325 جرام |
---|---|
الأبعاد | 21 × 14 سنتيميتر |
منتجات مشابهة
شيفرة دافنشي – رواية تجمع بين الغموض والتاريخ والفن في تجربة لا تُنسى
تعتبر رواية “الروايات المترجمة” للكاتب الأمريكي دان براون أكثر من مجرد رواية بوليسية، فهي رحلة مثيرة عبر التاريخ والفن والدين، تمزج بين الغموض المسلي والأسرار المشوقة التي تشد القارئ في حبكتها المعقدة. تدور أحداث الرواية حول روبرت لانغدون، أستاذ علم الرموز في جامعة هارفارد، الذي يجد نفسه متورطًا في كشف أسرار غامضة ومشفرات قديمة مخفية داخل لوحات فنية شهيرة، بما فيها لوحات ليوناردو دافنشي. تأخذه هذه الرموز إلى مغامرات مليئة بالأحداث الغامضة والصدمات التي تثير التساؤلات حول الأسرار الدفينة في تاريخ المسيحية. شيفرة دافنشي هي واحدة من أكثر الروايات تأثيرًا وانتشارًا، إذ تُرجمت إلى أكثر من 50 لغة وبيعت منها ملايين النسخ حول العالم، مما جعلها رمزًا للغموض والإثارة الأدبية. وكما قال نيلسون دي ميل، فإن دان براون هو “واحد من أفضل وأكثر الكتّاب ذكاءً وبراعةً” في كتابة الروايات المثيرة التي تجمع بين التشويق والمعرفة. لماذا تُعد “شيفرة دافنشي” رواية مميزة؟ حبكة معقدة ومشوقة: تتميز الرواية بحبكة غامضة معقدة تجذب القارئ وتجعله يرغب في متابعة الأحداث حتى النهاية. رحلة عبر التاريخ والفن: تستند الرواية إلى العديد من الرموز التاريخية والفنية، مما يضيف بُعدًا ثقافيًا وعلميًا إلى الغموض البوليسي. أسلوب سردي شيق وممتع: يتقن دان براون صنع التشويق من خلال أسلوب سردي يثير الفضول، ويشجع القارئ على استكشاف الأسرار مع الشخصيات. “شيفرة دافنشي” ليست مجرد قصة بوليسية، بل هي تجربة ثقافية مشوقة تأخذ القارئ إلى أعماق أسرار خفية، وتجعله يتساءل عن الحقائق والتصورات التي يظن أنه يعرفها. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، توفر مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة مميزة، لتعيشوا تجربة مثيرة تجمع بين الغموض والمعرفة.
2 متوفر في المخزون
كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية ؟!
4 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
بحضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها. تتناثر الحروف والكلمات والعبارات في حفل الغناء الروحي. موسيقى وطنها تنبض بالحياة رغم الجراحات… مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يومًا ما. الريشة والسلاح، إثنينهما رمز للإبداع والوطن. في فرنسا، وأثناء رسمه ما يراه عيناه من جسر ميرابو ونهر السين، اكتشف أنه في الواقع كان يرسم جسرًا آخر وواديًا آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة. أدرك حينها أنه ليس هناك مكان يمكن أن يرسمه، بل إنما هو يرسم مكانًا يعيش في قلب كل شخص منا.
هل كتبت أحلام مستغانمي ذاكرة الجسد أم ذاكرة الوطن؟ الجواب هنا يكمن في أن الجسد هو جزء لا يتجزأ من الوطن، والوطن هو الجسد الذي يسكن فيه الإنسان إلى الأبد. ذكريات تتساقط بغزارة، محملة بروح الماضي التي تظل حاضرة في كل تجربة ولحظة. تروى القصة مليئة بحنان وحب طاهر، الطفلة التي تعرفها خالد كانت رمزًا للإصرار والكفاح. لو كانت في وقت آخر، ربما كانت حبيبته أو زوجته، ولكنها أصبحت زوجة في زواج لم يحضره. الذكرى تتفتح مثل صفحات كتاب، والعبارات تنساب بين يدي الذاكرة، دون أن تمل الروح من الحضور.
الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب يتلاحمان في تجربة واحدة. هذا المزيج هو إسهام فكري حقيقي، بعيدًا عن الخيال، وهو قريب جدًا من الواقع. يلمس الإنسان فيه صدق مشاعره وأحاسيسه، وهو يصبح أقرب إلى نفسه وإلى الواقع من خلال هذه التجربة.
أحلام مستغانمي حصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 1998، تكريمًا لإسهامها الأدبي البارز.
2 متوفر في المخزون
4 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات