الطنطورية

الطنطورية – حكاية فلسطين من خلال عيون رُقيّة وذاكرة امرأة

ملخص الرواية
تُقدم رضوى عاشور في رواية الطنطورية سردًا مؤلمًا وواقعيًا لتاريخ القضية الفلسطينية، من خلال شخصية رُقيّة الطنطورية، التي تتحول من فتاة صغيرة في بلدة الطنطورة إلى شاهدة على الأحداث الكبرى في النكبة الفلسطينية. بأسلوبها الروائي الفريد، تحكي عن اللجوء، الفقدان، الحرب، والهوية، حيث تأخذ القارئ في رحلة عاطفية وإنسانية عميقة تمتد لعقود من الزمن.

تبدأ الرواية مع مجزرة الطنطورة عام 1948، حيث تفقد البطلة عائلتها بالكامل، لتجد نفسها تائهة بين المخيمات، البلدان، والمقاومة. تنتقل بين بيروت، عمان، بيروت مجددًا، ثم تونس ولبنان، وتعيش تجربة اللاجئ والمناضل والصحفي والمراقب، وتكشف عبر رحلتها التغيرات الجذرية في المجتمع الفلسطيني من المقاومة إلى الشتات.

كيف تعكس الرواية القضية الفلسطينية؟

تتخذ الرواية طابعًا تاريخيًا وسياسيًا وإنسانيًا، حيث توثق رضوى عاشور معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وتُسلط الضوء على الأحداث من وجهة نظر شخصية تنقل الأحاسيس بواقعية مؤلمة.

أهم المواضيع التي تناقشها الرواية

1. نكبة فلسطين ومجزرة الطنطورة – كيف تم تهجير الفلسطينيين قسرًا؟
2. الهوية والانتماء – هل يمكن للمنفى أن يكون وطنًا؟
3. المرأة والمقاومة – كيف يمكن لفتاة أن تواجه عالمًا يموج بالعنف؟
4. الخيانة والنفاق السياسي – كيف أثرت السياسات العربية في القضية الفلسطينية؟
5. الشتات الفلسطيني – ما الذي يعنيه أن تكون فلسطينيًا بلا وطن؟

“في كل مرة ننجو، نُحمل معنا أوجاعنا وأحزاننا ونواصل الحياة، ولكن هل ننجو حقًا؟ أم أن ما نحمله داخلنا هو النفي الأبدي؟”

لماذا يجب أن تقرأ هذه الرواية؟

1. تُقدم منظورًا إنسانيًا وعاطفيًا عن النكبة الفلسطينية.
2. تجمع بين السرد التاريخي والروائي بأسلوب مشوق.
3. تُصور الحياة في المخيمات الفلسطينية بواقعية وألم.
4. تُعطي صوتًا للمرأة الفلسطينية في النضال واللجوء.
5. تُعيد طرح تساؤلات حول الوطن والهوية والمقاومة.

كيفية الحصول على رواية الطنطورية؟

تتوفر رواية الطنطورية في مكتبة المراد، كما يمكن شراؤها عبر المتاجر الإلكترونية مثل Amazon و**Goodreads**.