أحببت وغداً : التعافي من العلاقات المؤذية
دائمًا ما ننتظر شخصًا ما، نعتقد أنه بمجرد وجوده ستختفي جميع آلامنا. نتوهم أنه بلمعته في ظلمة حياتنا سينجلي التشتت والارتباك وسيعمنا السلام. نخدع أنفسنا عندما نتحدث لأنفسنا في أوقات الألم، نعتقد أن يومًا ما، بجوار شخص ما، سنشعر بالاكتمال.
ولكننا ننسى أننا يجب أن نصلح أنفسنا، وأن لدينا نقصًا في أنفسنا مثل نظام تشغيل معيب. وقد يكون ذلك الشخص الذي اعتبرناه خلاصًا وسيلة للتحرر هو نفسه الذي سيخيب آمالنا بشدة وسيجمع جميع فجواتنا في فجوة واحدة أكبر.
فقد يحدث أن نتلاشى ونختفي بدلاً من أن نزدهر بجواره. ننسى أنه من الضروري أن نعتني بأنفسنا ونعالج جروحنا الداخلية قبل أن ننتظر الآخر. الآخر لن يكون جنتنا أبدًا مالم نعمل على تحسين أنفسنا أولاً. هذه العلاقات المؤلمة تبدأ عندما تصبح العلاقة هروبًا فقط، بحيث لا يكون هناك شيء آخر.
والأشخاص الذين ينتظرون بشغف وتوتر كبيرين عادة هم الأكثر عرضة لارتكاب أخطاء في اختياراتهم. يكونون عرضة للوهم ويسقطون في الفراغ العاطفي على وجه شخص عابر. يرونه بشكل مختلف عن حقيقته.
هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يروون الظمأ بمجرد متابعة السراب، عادة ما يجدون أنفسهم بدون شيء حين يلتقون به.
kr 169,00 السعر الأصلي هو: kr 169,00.kr 149,00السعر الحالي هو: kr 149,00.
6 متوفر في المخزون
يعتبر كتاب “أحببت وغدًا: التعافي من العلاقات المؤذية” دليلاً عاطفيًا ونفسيًا لأولئك الذين يبحثون عن التعافي من العلاقات السامة التي قد تركت في حياتهم أثرًا من الألم والانكسار. يسلط الكتاب الضوء على الأخطاء التي يرتكبها العديد من الأشخاص حين ينتظرون شخصًا ما ليكملهم، ظانين أن هذا الآخر سيكون الملاذ الذي يخفف آلامهم ويمنحهم السلام الداخلي. يتناول الكتاب فكرة الاعتماد العاطفي وكيف يؤدي إلى الوقوع في علاقات مؤذية، حيث يتمسك الإنسان بصورة مثالية عن شخص قد لا يكون هو الشريك المناسب. يتحدث الكتاب بوضوح عن الوهم العاطفي الناتج عن فراغ الذات، وعن أهمية إصلاح النفس وبناء القوة الداخلية قبل البحث عن الآخرين كوسيلة للهروب من الألم الشخصي. يدعو الكتاب القارئ إلى التأمل في جروحه العاطفية ومعالجتها بنفسه، حتى يصبح قادرًا على اتخاذ قرارات صحية ومبنية على الوعي، بدلاً من الاستسلام لسراب العواطف الذي لا يروي ظمأ النفس، بل يزيدها عطشًا. لماذا يُعد “أحببت وغدًا” كتابًا مميزًا؟ استكشاف النفس والوعي الذاتي: يدعو الكتاب القارئ للتأمل في نفسه ومعالجة الجروح العاطفية قبل الاعتماد على الآخرين. نصائح عملية للتعافي: يقدم استراتيجيات لبناء القوة الداخلية والتحرر من العلاقات التي تسبب الأذى. رسالة قوية عن الاكتفاء الذاتي: يؤكد على أن الإنسان لن يجد الراحة في علاقاته ما لم يسعَ إلى شفاء نفسه أولًا. “أحببت وغدًا” هو أكثر من مجرد كتاب عن العلاقات؛ إنه دليل للشفاء وبناء الذات بعد تجربة العلاقات المؤذية، وفرصة لفهم الذات وتعزيزها. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب ليكون مرشدك في رحلتك نحو التعافي والعثور على السلام الداخلي.
الوزن | 252 جرام |
---|---|
الأبعاد | 19,5 × 13 سنتيميتر |
عدد الصفحات | 255 |
اسم المؤلف | د عماد رشاد عثمان |
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
بحضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها. تتناثر الحروف والكلمات والعبارات في حفل الغناء الروحي. موسيقى وطنها تنبض بالحياة رغم الجراحات… مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يومًا ما. الريشة والسلاح، إثنينهما رمز للإبداع والوطن. في فرنسا، وأثناء رسمه ما يراه عيناه من جسر ميرابو ونهر السين، اكتشف أنه في الواقع كان يرسم جسرًا آخر وواديًا آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة. أدرك حينها أنه ليس هناك مكان يمكن أن يرسمه، بل إنما هو يرسم مكانًا يعيش في قلب كل شخص منا.
هل كتبت أحلام مستغانمي ذاكرة الجسد أم ذاكرة الوطن؟ الجواب هنا يكمن في أن الجسد هو جزء لا يتجزأ من الوطن، والوطن هو الجسد الذي يسكن فيه الإنسان إلى الأبد. ذكريات تتساقط بغزارة، محملة بروح الماضي التي تظل حاضرة في كل تجربة ولحظة. تروى القصة مليئة بحنان وحب طاهر، الطفلة التي تعرفها خالد كانت رمزًا للإصرار والكفاح. لو كانت في وقت آخر، ربما كانت حبيبته أو زوجته، ولكنها أصبحت زوجة في زواج لم يحضره. الذكرى تتفتح مثل صفحات كتاب، والعبارات تنساب بين يدي الذاكرة، دون أن تمل الروح من الحضور.
الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب يتلاحمان في تجربة واحدة. هذا المزيج هو إسهام فكري حقيقي، بعيدًا عن الخيال، وهو قريب جدًا من الواقع. يلمس الإنسان فيه صدق مشاعره وأحاسيسه، وهو يصبح أقرب إلى نفسه وإلى الواقع من خلال هذه التجربة.
أحلام مستغانمي حصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 1998، تكريمًا لإسهامها الأدبي البارز.
2 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
8 متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
رواية “فلتغفري” هي الجزء الثاني من “أحببتك أكثر مما ينبغي” وتروي قصة جمانة وعزيز من منظور عزيز هذه المرة. الكاتبة المميزة عميقة جدًا في تعبيرها عن العواطف وتصوير الأحداث، كأنها تنتقي الكلمات والمشاعر بأسلوب غاية في الروعة.
تتميز الرواية بكميات هائلة من اللحظات الرومانسية والحسية والنفسية التي تلامس القلب وتأسر العقل. أسلوب الكاتبة أثير يأخذك في رحلة عاطفية تأخذك بعيدًا عن الواقع، وتشعرك بأنك جزء من القصة. ولكن رغم جمال الرواية، تظهر أثير غالبًا مغمورة بالحزن والكآبة.
باختصار، رواية “فلتغفري” هي تحفة أدبية تجمع بين الجمال والعمق، وتأسر قلوب القراء بأسلوبها الفريد ومشاعرها العميقة
غير متوفر في المخزون
مرحبًا أيّها المُحارب
هل سافرت معنا لثلاث رحلاتٍ محلِّقًا على جناح صَقْرٍ إلى مملكة البلاغة؟ إن كُنت قد فعلتها حقًا فهلُمّ لرحلة رابعة، أقبل بِحَفْنَةٍ من الخيال، فتلك وثيقة السّفر، ثُمّ تهيّأ لقفزة بين دفّتي الكتاب الّذي بين يديك، وستنبت لك في الحال أجنحة عجيبة، لنبدأ التحليق معًا في رحاب سماء مملكة البلاغة، حيث سنبني قُصُورًا لتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن نفحات السَّعَادَة وبصيص من الأمل. قد تظنّ الأمر ضربًا من الخيال، لكنّنا في الحقيقة نعيش في رحاب مملكة البلاغة كلّ يوم، فأنت “أنس” عندما تُحب بشرف، وأنتِ “مرام” في ثباتك على الحقّ، وكلّنا “كلودة” يا صديقي!
ما زالت الصّقور تفتّش عن المحاربين، فلدينا الكثير من الأسرار الّتي لم تُكشف بعد، لا تفزع إن أضاءت السّماء بالبروق المتوالية، سيكون زلزالاً شديداً ، فهناك خطب جليل، وأحبابنا في خطر
3 متوفر في المخزون
ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على تبسيط العلوم أو العلم الشعبية ، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي .
في سنوات قليلة أصبح أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة «روّاد الشباب العربي» التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم .
كما و أُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام .
أحمد وليد محمد الغندور هو باحث وصانع محتوى يوتيوب مصري، اشتهر باسم الدحيح نسبةً لاسم قناته على اليوتيوب .
وهو أحد البارزين في مجال تبسيط العلوم أو العلم الشعبي، درس علم الأحياء في كلية العلوم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو الآن باحث ماجستير في جامعة هونج كونج.
5 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات