ما الأدب؟
ما هو الأدب؟” هذا السؤال قد أثار تساؤلات عديدة عبر تاريخ الأدب، سواء كان النصوص شعرية أم نثرية. في السنوات الأخيرة، أصبحت مفهوم “الأدب الرديء” موضوعًا مثيرًا للجدل. وربما أجاب على هذا السؤال بشكل مثير للاهتمام الأديب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر (21 يونيو 1905 – 15 أبريل 1980) في مقال نُشر في عام 1948. في هذا المقال الطويل، ناقش سارتر، الذي كان له تأثير كبير في عالم الأدب، مفهوم العمل الأدبي وأهميته من منظور فلسفي.
أحد أهم جوانب طرح سارتر يتعلق بكونه أديبًا وفيلسوفًا في آن واحد. وهذا يعني أن فهمه للأدب والتفكير في دور الأديب يستند إلى معرفته الواسعة بالأدب والفلسفة. وقدم سارتر في هذا السياق تحليلًا مهمًا لطبيعة العمل الأدبي والالتزام الأخلاقي الذي يقع على عاتق الأديب.”
kr 189,00 السعر الأصلي هو: kr 189,00.kr 159,00السعر الحالي هو: kr 159,00.
2 متوفر في المخزون
في كتاب “ما الأدب؟“، يستعرض الفيلسوف والأديب الفرنسي جان بول سارتر مفهوم الأدب من منظور فلسفي فريد، حيث يحاول الإجابة عن سؤال “ما هو الأدب؟” بطريقة تتجاوز السطحية، ليقدم رؤيته حول ماهية العمل الأدبي ودوره الأخلاقي في المجتمع. كتب سارتر هذا المقال الفلسفي عام 1948، في فترة زمنية كانت تحمل الكثير من التحولات الثقافية والاجتماعية، مما أعطى لهذا العمل بعدًا تاريخيًا وفكريًا عميقًا. يعتبر سارتر أن الأدب ليس مجرد وسيلة للتعبير الجمالي، بل هو التزام أخلاقي وفكري يقع على عاتق الأديب، إذ يرى أن الكاتب يتحمل مسؤولية تجاه المجتمع من خلال كلماته وأفكاره. ويحلل سارتر طبيعة العمل الأدبي ودور الكاتب، مؤكّدًا أن على الأدب أن يكون وسيلة للتأمل في الوجود، والتعبير عن مشكلات الإنسان وتحدياته، وليس فقط وسيلة للترفيه أو الجمال. لماذا يُعد “ما الأدب؟” عملاً فلسفيًا مهمًا؟ مزج بين الأدب والفلسفة: يقدم سارتر رؤيته الأدبية مستندًا إلى خلفيته الفلسفية الوجودية، مما يجعل الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم الأدب من منظور فلسفي. أدب ملتزم وواعي: يؤكد الكتاب على أهمية التزام الأديب بقضايا المجتمع، وضرورة أن يكون الأدب أداة للتأمل والتغيير. فهم عميق لدور الكاتب: يناقش سارتر مسؤولية الأديب الأخلاقية والفكرية، ويحثه على التأثير الإيجابي في مجتمعه. “ما الأدب؟” هو دعوة للتأمل في قيمة الأدب وأثره الأخلاقي، ويمثل أحد أهم أعمال سارتر في مجال الفكر الأدبي. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا العمل ليكون مرجعًا للقراء الباحثين عن فهم أعمق لدور الأدب والفلسفة في حياة الإنسان.
منتجات مشابهة
2 متوفر في المخزون
فاتنات الرجال: نساء غيرن وجه التاريخ” هي رواية من تأليف مارجوري كورين تقدم للقارئ مجموعة من القصص الملهمة حول نساء استطعن تغيير مجريات التاريخ وتركن بصمة لا تُنسى في ميادين متعددة. تتناول الرواية حياة سبع نساء بارزات ومؤثرات في تاريخ الإنسانية، وتكشف عن تحدياتهن وإنجازاتهن ودورهن البارز في تغيير المجتمعات والثقافات التي عاشن فيها تتنوع قصص هؤلاء النساء في الرواية وتعكس تأثيرهن على التاريخ والمجتمعات بشكل ملهم ومثير. تعتبر هذه الرواية مصدرًا ممتعًا لاستكشاف حيوات نساء استثنائيات وإلهام القارئ بقوة إرادتهن وإنجازاتهن 📚
2 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
الليالي البيضاء” هي رواية كلاسيكية كتبها الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي ونُشرت لأول مرة في عام 1848. الرواية تعتبر واحدة من أهم أعماله الأدبية وقد حققت شهرة كبيرة على مر العقود.
تدور أحداث القصة في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية وتروي قصة الشاب روديون رومانوفيتش، وهو موظف حكومي يعيش حياة مملة ورتيبة. في إحدى الليالي، يلتقي بامرأة غامضة تُدعى ناستينا، والتي تقوده في رحلة ليلية طويلة تغير حياته.
غير متوفر في المخزون
عدوي اللدود” هي رواية كتبتها الكاتبة البريطانية جين ويبستر ونُشرت لأول مرة في عام 2016. تتناول الرواية قصة صداقة مميزة بين شخصيتي “إيما” و”جوزيف”، وتسلط الضوء على تطور هذه الصداقة منذ طفولتهما. تستكشف الرواية موضوعات مثل الصداقة، والحب، والتغييرات في الحياة، والتطور الشخصي.
2 متوفر في المخزون
رواية “السيدة دلووي” للكاتبة الإنجليزية فيرجينيا وولف تُعد من أعظم الأعمال الأدبية في القرن العشرين، حيث تقدم نظرة دقيقة إلى الحياة الأوروبية وخاصة حياة الفئات الأرستقراطية المتأثرة بعواقب الحرب العالمية الأولى. تسلط الرواية الضوء على تأثيرات الحرب على المجتمعات وتستكشف حالة الاضطراب النفسي الذي عاناه الناس بعد انتهاء الصراعات الكبرى، مركزةً على جوانب التوتر الداخلي والصراعات الشخصية في فترة ما بعد الحرب. تدور أحداث الرواية حول يومٍ واحد من حياة السيدة كلاريسا دلووي، التي تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية البريطانية، والتي تستعد لتنظيم حفل مسائي يجمع طبقة النخبة. عبر تقنيات تيار الوعي، تكشف وولف عن مشاعر الشخصيات وتطلعاتهم، مع استكشاف العزلة النفسية والقلق الوجودي الذي يعتريهم. يعكس الصراع النفسي العميق الذي تعرضه الرواية تأثيرات الحياة المعقدة على الأفراد، في صورة تتشابك فيها الأزمات النفسية للكاتبة وولف مع تجارب شخصياتها، مما يجعلها رواية ذات طابع شخصي وواقعي.
تعتمد الرواية على تقنية تيار الوعي، حيث تنساب أفكار الشخصيات بشكل طبيعي ومتداخل، مما يمنح القارئ فرصة للغوص في أعماق مشاعرهم وتفكيرهم. من خلال هذا الأسلوب الفريد، تستعرض وولف مشاعر العزلة والقلق الوجودي والصراعات النفسية التي تطغى على حياة الأفراد في فترة ما بعد الحرب.
تُبرز الرواية كيف أثرت الحرب العالمية الأولى على المجتمع البريطاني، حيث تنقل صورة معبرة عن تغيرات الطبقة الأرستقراطية وانهيار قيمها التقليدية. كما تعكس الرواية الأزمات النفسية التي عاشها الأفراد في تلك الحقبة، بما في ذلك تأثير الصدمة النفسية للحرب على الشخصيات المختلفة، مما يجعلها رواية عميقة ذات صلة إنسانية واسعة.
لماذا تُعد “السيدة دلووي” رواية مميزة؟ تقنية تيار الوعي: تُعد وولف من الرواد في استخدام تقنية تيار الوعي، مما يسمح للقارئ بالتغلغل في الأفكار الداخلية للشخصيات بعمق، ويجعل الرواية تجربة غنية بالتأملات النفسية. تحليل عميق للذات الإنسانية: تقدم وولف في الرواية فهمًا دقيقًا للطبيعة البشرية، من خلال استعراض الصراعات النفسية ومشاعر الوحدة والعزلة التي تعتري الأفراد في فترة ما بعد الحرب. صورة معبرة عن المجتمع البريطاني: تلقي الرواية الضوء على التغيرات الاجتماعية والثقافية في بريطانيا بعد الحرب، مما يعكس تحول الطبقة الأرستقراطية وانهيار قيمها التقليدية. “السيدة دالاواي” هي أكثر من مجرد رواية؛ إنها رحلة نفسية غنية تتيح للقارئ الغوص في أعماق الذات واستكشاف تجارب الآخرين. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة مميزة، لتكون تجربة أدبية تستحق القراءة والتأمل.
غير متوفر في المخزون
أمامها فقط أسبوعان لتعلمه كيف يقع في الحب. ذات ليلة، وهي تعبر جسر هابيني في دبلن، تُفاجأ كريستين برجل لا تعرفه، آدم، يستعد للقفز. تُسرع إلى إنقاذه وتُقنعه بقبول اتفاق غريب: إذا أمهلها أسبوعين – أسبوعين فقط حتى عيد ميلاده الخامس والثلاثين – ستُثبت له أنّ الحياة تستحقّ أن تُعاش. لكن مع مرور الوقت، بدا ما وعدَت به كريستين أمراً صعباً…
إنها رواية تجعلك تضحك، تبكي، وتحب الحياة، وهي إحدى أعمال سيسيليا أهيرن في أوج إبداعها وإثارتها.
“رواية عظيمة، محرِّضة على الحياة، تشقّ طريقها بخفّة وبراعة من الظلام إلى النور
- مجلة غلامور
“شخصيات مفعمة بالحيوية وقصة تقع في حبها؛ واحدة من أفضل روايات سيسيليا أهيرن حتى الآن
- مجلة هيت
سيسيليا أهيرن واحدة من الكتّاب الأكثر رواجاً في العالم. وُلدت في دبلن ونشأت فيها. نُشرت أعمالها حتى الآن في ما يقرب الخمسين دولة وبيعت منها أكثر من خمس وعشرين مليون نسخة. تحوّلت اثنتان من رواياتها إلى فيلمين، وكتبت عدداً من المسلسلات التلفزيونية.
2 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
6 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات