بنظرته العميقة وقلمه الرشيق، يحوّل جلال أمين سيرته الذاتية إلى أداة استطلاع اجتماعي تمثّل المجتمع الذي نشأ فيه. يقوم بمقارنة ظروف نشأته بتلك التي عاشها والده، ثم ينتقل إلى أبنائه وأحفاده، مستخدمًا الملاحظات الشخصية لربطها بالظواهر والقوانين العامة، فتصبح مرآة تعكس واقع المجتمع. يجعل الكتاب يتناول حياة أجيال بأكملها بتداخل تفاصيل شخصية مع تحليل واسع النطاق.
يبرز براعته في رسم “بورتريه” لكل فرد من إخوته الثمانية، موضحًا تباين شخصياتهم رغم نشأتهم في بيئة واحدة. يستعرض تطور فكره الذي انتقل من القومية إلى الاشتراكية ثم المادية وصولًا إلى التعاطف مع الدين، بعد تجربته للحياة في الغرب واكتشافه للخواء الروحي هناك.
يتناول الكتاب بذكاء مواقف تجعل القارئ يعيد النظر في حياته الشخصية ويحاول ربطها بالسياق الاجتماعي الذي يعيش فيه. ومن بين أبرز المواقف التي يتناولها، تلك التي تتعلق بالجيل الرابع من أسرته، “أولاد الأحفاد”، مثلاً، كيف سيكون شعور والده لو علم بواحد من أحفاده يعمل كمغنٍّ بالإنجليزية لصالح إعلان صابون أمريكي مشهور على قناة عربية؟
سيرة جلال أمين، بالاشتراك مع كتاب “رحلتي الفكرية” للمسيري، تمثلان نموذجًا مميزًا لكتب السيرة التي تتناول السيرة الذاتية كجزء لا يتجزأ من تاريخ وتطور المجتمع والفكر.
الوزن | 430 جرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 سنتيميتر |
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
3 متوفر في المخزون
4 متوفر في المخزون
8 متوفر في المخزون
كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني، كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائماً، أرجع وأنا كُلي أمل أن يتغير، أن يصبح لي، أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثالياً وأن يكون لي وحدي، كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء .. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدي، ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي!
تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية ؟!
4 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
عند قراءة أدب غسان كنفاني اليوم، نكتشف في البداية ودائمًا أنه كان يعرف جيدًا أن الثقافة تمثل جزءًا أساسيًا من السياسة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك مشروع سياسي ناجح بدون أسس ثقافية قوية.
قد يكون أهم إسهامات أبحاث غسان كنفاني في المجال الأدبي هو تعزيز فهم عميق للهوية الفلسطينية والتحليل الأسباب والخلفيات التي أدت إلى نكبة الشعب الفلسطيني. كان يسعى دائمًا لفهم أوضاع العالم العربي ولديه وعي كبير بطبيعة وأهداف الصهيونية التي كانت تواجه الشعب الفلسطيني. هذه المهمة تتطلب نهجًا نقديًا عميقًا يتجاوز التصورات السطحية ويتعدى الأفكار الراسخة
غير متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
رواية “فلتغفري” هي الجزء الثاني من “أحببتك أكثر مما ينبغي” وتروي قصة جمانة وعزيز من منظور عزيز هذه المرة. الكاتبة المميزة عميقة جدًا في تعبيرها عن العواطف وتصوير الأحداث، كأنها تنتقي الكلمات والمشاعر بأسلوب غاية في الروعة.
تتميز الرواية بكميات هائلة من اللحظات الرومانسية والحسية والنفسية التي تلامس القلب وتأسر العقل. أسلوب الكاتبة أثير يأخذك في رحلة عاطفية تأخذك بعيدًا عن الواقع، وتشعرك بأنك جزء من القصة. ولكن رغم جمال الرواية، تظهر أثير غالبًا مغمورة بالحزن والكآبة.
باختصار، رواية “فلتغفري” هي تحفة أدبية تجمع بين الجمال والعمق، وتأسر قلوب القراء بأسلوبها الفريد ومشاعرها العميقة
غير متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات