للرجال فقط

تدور أحداث رواية “نطفة” للكاتب أدهم الشرقاوي في قلب غزة، حيث يعيش الشاب حمزة وسط واقع قاسٍ تسيطر عليه الحروب المتواصلة التي تفرضها الظروف السياسية. تجد الشخصية الرئيسية، حمزة، نفسه محاصرًا ليس فقط بظروف الاحتلال، ولكن أيضًا بآماله وأحلامه في حياة عادية. في أحد الأيام، وفي غمرة الصراعات، يلتقي حمزة بـ أسماء، الفتاة العشرينية الجميلة، والتي تجلب معها الأمل والحنين لحياة أخرى. ينشأ بينهما حب عميق ويقرران تحدي الظروف والزواج، على الرغم من الصعوبات التي تواجههما. بعد شهر من زواجهما، تنقلب حياتهما رأسًا على عقب؛ يُعتقل حمزة ويحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة، مما يدفعه هو وأسماء إلى اتخاذ قرار غير تقليدي، حيث يخططان لتهريب “نطفة” من السجن، على أمل إنجاب طفل يحمل إرثهما وأملهم في حياة أفضل. إلا أن حمزة يدرك في أعماقه أن أطفالهم قد يضطرون إلى مواجهة نفس المصير، حيث سيجدون أنفسهم في معركة لا تنتهي. أسباب تجعل “نطفة” رواية مؤثرة وجاذبة: قصة حب وسط الدمار: تتناول الرواية قصة حب تتحدى الواقع القاسي وتقدم لمحة أمل في ظل الحصار والصراعات. طرح لقضية إنسانية وسياسية معقدة: تبرز الرواية جانبًا إنسانيًا من حياة الفلسطينيين، وتسلط الضوء على قضايا الأسر والمعاناة والأمل. شخصيات مؤثرة وقوية: يقدم الكاتب شخصيات قوية تجد نفسها في مواجهة اختيارات صعبة تمثل تحديًا للإرادة والحب. “نطفة” ليست مجرد رواية، بل هي ملحمة إنسانية تعكس الصمود والتحدي في وجه المعاناة، وتجسد مشاعر الحب والأمل وسط أجواء الحروب. إذا كنت تبحث عن شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة رائعة، لتستمتع بقصة مؤثرة تأخذك إلى قلب غزة وتجعلك تشعر بمعاناة وتضحيات شعبها.

في أرض غزة، وتحديدًا خلال فترة هدنة بين حروب، يعيش الشاب الجامعي حمزة. وجد نفسه محاصرًا في هذا البيئة القاسية حيث الحرب تحكم الحياة تمامًا مثل دورة الزمن. حمزة، الذي ضاق به ظهر الأرض، اكتشف داخل نفسه القوة والإصرار ليحفر الأنفاق، استعدادًا للمعركة القادمة.