رحيق العمر
kr 168,00
هل يمكن اعتبار هذا الكتاب جزءًا ثانيًا من “ماذا علمتني الحياة؟”؟ بالطبع، إنه استكمال للكتاب السابق، ولكن ليس بالضرورة بداية جديدة. إنه بمثابة سيرة ذاتية موازية، تبدأ من نقطة البداية وتنتهي في الحاضر، ولكنها لا تعيد قصة الكتاب السابق كما لو كانت نسخة مكررة. بل، تسلط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة، ربما جوانب لم ينتبه لها القارئ في الكتاب الأول. إنها فرصة لاكتشاف حياة غنية بالأحداث والشخصيات المميزة. وبالنسبة للصراحة، فهي جزء لا يتجزأ من أسلوب الكتابة، قد يجدها بعض القراء مبالغ فيها، وآخرون قد يرونها غير كافية، ولكن في النهاية، هي جزء من جاذبية الكتاب وتنوعه.
غير متوفر في المخزون
رحيق العمر – تأملات في رحلة الحياة
ملخص الكتاب
يأخذنا جلال أمين في كتابه “رحيق العمر” في رحلة شيّقة عبر الزمن، حيث يعيد سرد محطات من حياته بأسلوب مليء بالحكمة والتأمل. لا يقتصر الكتاب على السيرة الذاتية، بل يتعداها ليكون شهادة على تحولات المجتمع المصري والعربي على مدى العقود الماضية.
يتحدث أمين عن طفولته، تعليمه، وتأثير عائلته على تشكيل وعيه، كما يسلط الضوء على الأزمات الفكرية والاقتصادية التي مرت بها المنطقة. بأسلوبه الفريد، ينقل للقارئ مشاعر الحنين، الدهشة، وحتى النقد، وهو يسترجع لحظات من شبابه ورحلاته الفكرية التي صقلت رؤيته للعالم.
الكتاب ليس مجرد استعراض ذكريات، بل هو تجربة تأملية عميقة تُحفّز القارئ على التفكير في معنى الحياة، مرور الزمن، والتغيرات الاجتماعية التي شكلت وجدان الأفراد.
أبرز محاور الكتاب
- الذكريات الشخصية – استعراض للحظات مؤثرة من حياة الكاتب وتأثيرها على شخصيته.
- التغيرات الاجتماعية – مقارنة بين الماضي والحاضر وانعكاس ذلك على الأفراد والمجتمعات.
- التعليم والثقافة – أهمية التحصيل العلمي وتأثيره على بناء الفكر.
- العائلة والهوية – دور الأسرة في تكوين الفكر والمبادئ الشخصية.
- تأملات في العمر – كيف ينظر الإنسان إلى الزمن مع تقدم العمر؟
“إن العمر ليس مجرد سنوات تمر، بل تجربة تترك أثرًا عميقًا في النفس، بعضه يبهجنا، وبعضه يُثقل قلوبنا بالحكمة.” – جلال أمين
لماذا يجب أن تقرأ “رحيق العمر”؟
- أسلوب أدبي سلس يجمع بين السرد العفوي والتحليل العميق.
- يسلط الضوء على قضايا فكرية واجتماعية تهم القارئ العربي.
- يقدم نظرة فلسفية حول العمر والتغيرات التي تصاحبه.
- مناسب لمحبي السير الذاتية التي تتسم بالعاطفة والعمق الفكري.
- يربط بين التجربة الشخصية والتحولات التاريخية للمجتمع.
كيفية الحصول على الكتاب
يمكنك اقتناء “رحيق العمر” من خلال مكتبة المراد أو عبر متاجر الكتب الإلكترونية مثل:
📖 Amazon | 📖 Goodreads
الوزن | 455 جرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 سنتيميتر |
منتجات مشابهة
ظننته رجلاً – رواية تأخذك في رحلة الصراعات العاطفية والتناقضات الداخلية
“ظننته رجلاً” هي رواية للكاتبة فاتن حمود تعبر عن رحلة عاطفية متقلبة، حيث تروي البطلة قصتها مع حب اعتقدت أنه سيسعدها ويحقق أمانيها، ولكنه تحول إلى عتمة أثقلت روحها، وصراع بين الحقيقة والوهم. بأسلوب مؤثر وصريح، تتحدث البطلة عن مشاعرها تجاه من ظنت أنه رجل أحلامها، لكنها تجد نفسها في النهاية غارقة في حب مبني على سراب، متشبثة به رغم إدراكها لزيفه. تشعر البطلة بأنها تحتاج لهذا الحب، حتى وإن كان وهمًا، وترى في التمسك بهذا الرجل وسيلة للهروب من الوحدة. يسيطر هذا الشوق العميق على قلبها، ليصبح تجربة تمزج بين الألم والأمل، وبين اليقين والشك، حيث تجد نفسها في دوامة عاطفية، متمسكة بأمل صغير في أن يكون هذا الحب الحقيقي الذي طالما حلمت به، حتى وإن كانت النهاية مجهولة. لماذا تُعد “ظننته رجلاً” رواية مميزة؟ تعبير صادق عن الصراعات العاطفية: تقدم الرواية تصويرًا واقعيًا لمشاعر الشوق والوهم والألم التي يمر بها الكثيرون في الحب. استكشاف للنفس وتوقعات الحب: تطرح الرواية تساؤلات حول قيمة الحب الحقيقي، والتعلق العاطفي غير المستقر. أسلوب شاعري مؤثر: يميز الرواية لغة عاطفية مكثفة، تعبر عن تناقضات الحب والألم بشكل يصل للقارئ بعمق. “ظننته رجلاً” ليست مجرد قصة حب، بل هي رحلة في عمق النفس البشرية وصراعاتها العاطفية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية لتكون رفيقًا لكل من يبحث عن قراءة تعكس تجارب الحب والصراع الداخلي.
6 متوفر في المخزون
تأخذنا رواية “أن تبقى” للكاتبة خولة حمدي في رحلة مثيرة تجمع بين الزمنين الماضي والمستقبل، وتتناول قضايا معاصرة تتعلق بالهجرة، وصراع الهوية، والانتماء. تدور أحداث الرواية في فرنسا عام 2035، حيث يُترشَّح المحامي الفرنسي ذو الأصل التونسي خليل الشاوي لانتخابات البرلمان الفرنسي، متحديًا العقبات التي تواجهه بسبب أصوله العربية. يتم تسليط الضوء على تأثير الهجرة إلى أوروبا وما خلفته من قضايا عميقة مثل ازدواج الهوية والشعور بالانتماء الطائفي والعرقي، بالإضافة إلى تطورات ظاهرة التطرف.
يعاني خليل من ازدواجية الهوية، حيث يُعتقد أن أصوله العربية تشكل عائقًا أمام اندماجه في المجتمع الفرنسي وتحديًا لطموحاته السياسية. كذلك، تعكس الرواية ظاهرة هجرة الشباب العربي، وتُطرح تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمعات، كما يتم إبراز الصراعات التي يعيشها المهاجرون، لا سيما أولئك الذين يبحثون عن مستقبل في مجتمعات جديدة بينما يحملون إرثًا ثقافيًا مختلفًا.
أسباب تجعل “أن تبقى” رواية تستحق القراءة:
- معالجة قضايا اجتماعية معاصرة:
يتم مناقشة قضايا معقدة مثل الهجرة، والتطرف، وصراع الهوية، مما يجعلها ملائمة لفهم تحديات المجتمعات المعاصرة. - شخصيات عميقة ومعبرة:
يتم تقديم شخصية خليل الشاوي بعمق، مما يعكس التحديات التي يواجهها الجيل الجديد من المهاجرين العرب في أوروبا. - أسلوب سردي مشوق:
يتم الجمع بين الأحداث المتسارعة والأفكار العميقة، مما يجعل الرواية جذابة وغنية بالمشاعر والتأملات.
تعد “أن تبقى” رواية ذات قيمة فكرية واجتماعية لكل من يهتم بفهم الصراعات الإنسانية في سياق العولمة والهجرة.
لراغبي شراء كتب عربية في النرويج، ألمانيا، وأوروبا، تُقدّم مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة متقنة، لتأخذ القارئ في رحلة تأملية حول الهوية والانتماء في عالم متغير.
2 متوفر في المخزون
كانتْ حياتي لا تنتمي إلى هذا الكون، وسِيرتي لا تُشبِه أيّةَ سيرة. وأبي يُنكِره الأقربون قبل الأبعَدِين. وجدّتي لا يُدرك أحدٌ ما هَمَستْ لي به في الصّبا فشّكل كلّ خواطري وعَزائمي. وزوجتي لم يرها في حياتي سِواي؛ كانتْ أحدَ أحلامي الموؤودة، وسِرًّا من أسراري الّتي لا تنتهي. وخولةُ كانتْ هِيَ الأخرى حُلُمًا منذورًا للموت، وقد نَهَشَها فيما نهَشَ من أحلامي قبلها، وما سينهشه بعدَها. وأخي كان أعمى. وأختي لم يكنْ يعرفُ رغائبها أحدٌ إذا خلتْ بنفسِها في اللّيالي المُوحِشات، ولا يدري كيفَ تنظرُ إلى أخيها الّذي ملأ الدُّنيا. وابني كان حارِسي من الموت الّذي كان يضحك مِنّي ومنه. ورُواتي لم يكونوا بشرًا، كان يروي عنّي الحجر والرّمل والصّخر والشّجر في الأرض، وكانتْ تروي عنّي الملائكة والنّجوم والكواكب والأفلاك في السّماء، وكان يروي عنّي الجِنّ والطُّيوف فيما بينهما، فأنّى لي أنْ أموتَ بعدَ هذا كلّه؟!!
2 متوفر في المخزون
تعد رواية “ذاكرة الجسد” للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي من أبرز الأعمال الأدبية التي تجمع بين الوطن والهوية والحب، حيث تقدم فيها الكاتبة رحلة روحية عبر ذاكرة خالد بن طوبال، الرسام الذي يجد في الفن تعبيرًا عن حبه العميق لوطنه الجزائر، بعد أن خاض تجربة الثورة وحمل السلاح. تجسد الرواية قسنطينة، المدينة الحاضرة دائمًا في قلب خالد، والتي تشكل له الوطن الحقيقي رغم إقامته في فرنسا. في تلك اللحظات، يشعر خالد أنه لا يرسم جسر ميرابو في باريس، بل يرسم جسر قسنطينة ونهرها، مزيجًا بين الوطن والغربة، وبين الحب والحنين. في الرواية، تتقاطع حياة خالد مع حياة حنان، ابنة صديقه المجاهد، التي تصبح رمزًا للإصرار والكفاح. تنشأ بينهما مشاعر معقدة تجمع بين الحب غير المكتمل والحلم الضائع، حيث تصبح حنان جزءًا من ذكرياته وحنينه إلى حياة لم يعشها ووطن لم يغادره. بأسلوبها الشاعري المميز، تنسج مستغانمي عبارات تفيض بالحب للوطن وللذكريات، وتعبر عن التلاحم بين الجسد والوطن، وكأنهما كيان واحد لا يمكن فصلهما. لماذا تُعد “ذاكرة الجسد” رواية مميزة؟ جمع بين الوطن والحنين: تبرز الرواية حب خالد لوطنه عبر ذكرياته، ليكون الوطن جزءًا من ذاته وذاكرته التي لا تُنسى. لغة أدبية شاعرية: بأسلوبها المميز، تقدم مستغانمي عبارات تأسر القلوب وتنساب كالموسيقى، مما يضفي على الرواية طابعًا فنيًا خاصًا. شخصيات متكاملة ورمزية: تقدم الرواية شخصية خالد وحنان كرُمزين للوطن والثورة، مما يجعل العمل مليئًا بالدلالات العاطفية والوطنية. “ذاكرة الجسد” هي ليست مجرد رواية عن الحب أو الوطن، بل هي تحفة أدبية تجمع بين الثورة والعاطفة والهوية. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، تقدم مكتبة المراد هذه الرواية بترجمة فاخرة، لتأخذ القراء في رحلة عميقة في ذاكرة الجزائر ورائحة ترابها.
بحضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها. تتناثر الحروف والكلمات والعبارات في حفل الغناء الروحي. موسيقى وطنها تنبض بالحياة رغم الجراحات… مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يومًا ما. الريشة والسلاح، إثنينهما رمز للإبداع والوطن. في فرنسا، وأثناء رسمه ما يراه عيناه من جسر ميرابو ونهر السين، اكتشف أنه في الواقع كان يرسم جسرًا آخر وواديًا آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة. أدرك حينها أنه ليس هناك مكان يمكن أن يرسمه، بل إنما هو يرسم مكانًا يعيش في قلب كل شخص منا.
هل كتبت أحلام مستغانمي ذاكرة الجسد أم ذاكرة الوطن؟ الجواب هنا يكمن في أن الجسد هو جزء لا يتجزأ من الوطن، والوطن هو الجسد الذي يسكن فيه الإنسان إلى الأبد. ذكريات تتساقط بغزارة، محملة بروح الماضي التي تظل حاضرة في كل تجربة ولحظة. تروى القصة مليئة بحنان وحب طاهر، الطفلة التي تعرفها خالد كانت رمزًا للإصرار والكفاح. لو كانت في وقت آخر، ربما كانت حبيبته أو زوجته، ولكنها أصبحت زوجة في زواج لم يحضره. الذكرى تتفتح مثل صفحات كتاب، والعبارات تنساب بين يدي الذاكرة، دون أن تمل الروح من الحضور.
الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب يتلاحمان في تجربة واحدة. هذا المزيج هو إسهام فكري حقيقي، بعيدًا عن الخيال، وهو قريب جدًا من الواقع. يلمس الإنسان فيه صدق مشاعره وأحاسيسه، وهو يصبح أقرب إلى نفسه وإلى الواقع من خلال هذه التجربة.
أحلام مستغانمي حصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 1998، تكريمًا لإسهامها الأدبي البارز.
2 متوفر في المخزون
غير متوفر في المخزون
هذه رواية بطلها «الحب»: الحب الضائع، والحب المنتظر، وبينهما تقف امرأة مسنة في ملابس الحداد، تستخدم مهنتها كمدرسة للغة العربية غطاء لمهنة أخرى، سرية، إذ تكتب خطابات غرامية لفتيات في مقتبل الحب بالنيابة عن أياديهن المرتعشة، تُعيد من خلالها اكتشاف ذاتها المجهضة، مدينتها القمعية، والوجود كله، إذ يتحول إلى مرآة لشيخوخة المرء.
غير متوفر في المخزون
“كوني صحابية” هو كتاب للكاتبة حنان لاشين يأخذنا في رحلة خيالية مؤثرة، تعيدنا إلى زمن الصحابة الكرام، حيث يمكننا أن نعيش تلك اللحظات الملهمة التي طالما تمنينا أن نكون جزءًا منها. الكتاب دعوة للعودة إلى عهد الصحابة، حيث كانت الحياة تفيض بالإيمان والبساطة والقيم النبيلة. بأسلوب يجمع بين الحكمة والتأمل، يسعى الكتاب إلى استعادة تلك الأوقات التي نحلم بها أحيانًا، متسائلين عن مدى استفادتنا من الزمن الذي نعيشه، ومدى قربنا من أخلاق وسيرة الصحابة. تأخذنا هذه الصفحات إلى لقاءات خيالية مع شخصيات ألهمتنا من صفحات السيرة النبوية، شخصيات تجسد القيم والمبادئ التي نحتاجها اليوم في حياتنا. يذكرنا الكتاب بما يمكن أن نصنعه من أخلاق وفضائل لتكون جزءًا من حاضرنا، وكأننا نعيش في زمنهم، مستمدين من سيرهم العظيمة دروسًا للتقوى والصبر والتسامح. لماذا يُعد “كوني صحابية” كتابًا مميزًا؟ استلهام أخلاق الصحابة: يمنح الكتاب القارئ فرصة لاستكشاف قيم الصحابة ومحاولة تطبيقها في حياته المعاصرة. رحلة تأملية روحانية: بأسلوبه الخيالي، يأخذ الكتاب القارئ إلى زمن مضى، مما يضفي على القراءة بعدًا روحانيًا وعاطفيًا. دروس مستخلصة من السيرة النبوية: يقدم الكتاب عبر لقاءاته الخيالية لمحات من حياة الصحابة وأخلاقهم التي تصلح لكل زمان. “كوني صحابية” هو أكثر من مجرد كتاب؛ إنه دعوة للعيش بروح الصحابة وأخلاقهم، وفرصة للتأمل في حياتنا ومحاولة تحسينها على هدى من سيرتهم. للراغبين في شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، توفر مكتبة المراد هذا الكتاب بترجمة محكمة، ليكون رفيقًا لكل من يبحث عن تجربة عميقة وفكرية مستمدة من أروع قصص السيرة
بينما تمضي الأيام، تستنزف من عمرنا جزءًا لا يُسترد، ويظل لدينا فقط تاريخ يحتفظ به كل واحد منا؛ لكي نحسب مقدار ما مر من عمرنا، ونتساءل بفضول حول مدى ما تبقى.
نجد أنفسنا تارة في لحظات سعيدة، وتارة أخرى نشعر بالأسف عندما نفكر في الزمن الذي نمضيه وكيف يستغل فينا بكثرة. لذا قد نعبِّر عن أمانينا أحيانًا بإختيار أن نودَّ لو أُعيد لنا الزمن وُلِدنا في عهد الصحابة.
في هذا الكتاب، سنتجه في رحلة خيالية نحو تلك الأماني المستحيلة، حيث سنلتقي بأحبائنا الذين تعرفنا عليهم من خلال صفحات السيرة الزاخرة بالعبر والدروس
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
7 متوفر في المخزون

5 متوفر في المخزون
يكتب يعرب العيسى قصة مايك الشرقي بنفس استقصائي، يجمع بين الصحفي والسيري، السياسي والاجتماعي، التفلسف والطرافة، في سياق مُلاحقته لقصة الرجل الذي سيُصبح مسيحاً دجالاً. صحيح أنها رواية عن شخصية تصعد إلى القوة والسيطرة والنفوذ، لكن الصحيح أيضاً أنها تروي، في الوقت ذاته، المسارات الحزينة لتاريخ هذا الشرق المحكوم بالفساد والحروب، والذي يسير إلى نهاياته بقدم واثقة.
دعارة ومجون وليال صاخبة، دسائس سياسية واقتصادية، أموال وسبائك ذهبية تتكدس في خزائن الأفاقين واللصوص ورجل الاستخبارات. حراس للعالم السُفلي تأتي وتذهب، تحضر وتغيب، حول مايك الشرقي الذي يُريد أن يصنع لنفسه نهاية أسطورية، على الرغم من أننا واثقون من أنه عاش بيننا ومثلنا كإنسان من لحم فان. ليست “المئذنة البيضاء” حكاية وحسب، إنها خلاص عالم تتكثف داخل رجل يبيع روحه للشر، ثُم يُريد أن يستعيدها ليبيعها للخير، وبينهما نرى كيف أن الأساطير لا تزال قادرة على خلق نفسها
2 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات