ما يُميّز ذاك الكتاب إنه بالعامية الأكثر قربا إلى الفصحى، فهتلاقيه جامع بين سلاسة العامية ورقيّ الفُصحى.

إنه موائم لأي سن وأي ثقافة وأي درجة ومعيار تعليمي. إنه ممتع للكبار ومفهوم عند الناشئين فتقدر تربي

طفلك على حكايات الأنبياء وتحببه في القرآن وأنت مستمتع معاه من غير ما تضجرّ أو

تشعر بهبوط معدّل الخطاب. إنه مُتعدد المنابع، فأنت هنا بتقرأ الرواية وبتوصلك المعلومة من كذا فكرة، وبذلك

صورة شاملة مُتكاملة نظر كِبار العلماء والمُفسرين بشأن نفس النقطة. إنه مفهوم ومناسب لكل الجنسيات،

ودا اللي عرفناه لما لاقينا إقبال مُأشار من أهل المغرب والجمهورية الجزائرية والأردن والمملكة العربية

السعودية والعراق وفلسطين وآخرين، اللي أشادوا بالكتاب وأقبلوا على

-إنك بتخرج منه بعلاقة حديثة مع القرآن، هتلاقي نفسك حفظت آيات لما فهمتها، واستشعرت آيات مع الإمام

وهو بيقرأها فقط لأجل إنك قرأت تفسيرها هنا فعيشتها هيزيد عندك شغف علم المزيد عن بقية الآيات فتلاقي

نفسك بتتشجع تقرأ التفاسي