“أماريتا” هي الجزء الثاني من سلسلة روايات أرض زيكولا للكاتب عمرو عبد الحميد، التي تأخذنا في رحلة جديدة إلى عالم ساحر مليء بالغموض والتحديات. تدور أحداث الرواية في أرض زيكولا، التي كانت دائمًا مصدر فخر لأهلها بقوتها واحتفالاتها، لكن مع حلول المحن، تتحول هذه الأرض إلى مكان يعمّه الخوف والقلق. تدور القصة حول أسيل، الشخصية التي كانت رمزًا للذكاء والنقاء، لكنّها أصبحت مصدر قلق لأهل زيكولا بعد أن انتشرت الأخبار بأنها سبب الأزمات التي حلت عليهم. وبينما يتعامل أهل زيكولا مع مخاوفهم، يكشف الكاتب عن الصراعات النفسية والقرارات الصعبة التي يتعين على الشخصيات مواجهتها في هذه الأوقات العصيبة. أسباب تجعل “أماريتا” رواية تستحق القراءة: عالم خيالي فريد: تعود بنا الرواية إلى أرض زيكولا حيث يتجسد الصراع بين العقل والخوف في عالم مليء بالتفاصيل الغامضة. شخصيات معقدة: تقدم الرواية شخصيات قوية ومتنوعة مثل أسيل، التي تحمل في طياتها تناقضات مثيرة بين الخير والشر، وبين التضحية والأنانية. سرد مشوق: أسلوب الكاتب عمرو عبد الحميد يشدّ القارئ ويدفعه للاستمرار في استكشاف الأحداث المتلاحقة. “أماريتا” هي حكاية عن الصراع من أجل البقاء وعن المواجهة مع الماضي والحاضر، مما يجعلها إضافة مميزة لعشاق أدب الخيال والفانتازيا. إذا كنت تبحث عن شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، فإن مكتبة المراد تقدم لك هذه الرواية بترجمة مشوّقة، لتعيش تجربة قراءة تأخذك إلى عوالم خيالية مثيرة ومليئة بالأسرار.

لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم ، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا