نظرية الفستق1 هي كتاب صدر عن الكاتب والصحفي السعودي فهد عامر الأحمدي في عام 2016، ويتناول الكتاب موضوعات متعددة حول التنمية الشخصية وتطوير الذات. يهدف الكتاب إلى مساعدة القراء على تغيير طرق تفكيرهم واتخاذ القرارات بشكل أفضل، وتفادي الأخطاء التي قد تؤثر سلباً على حياتهم. فكرة “نظرية الفستق” بدأت فكرة نظرية الفستق عند الأحمدي كاستجابة لسلوك ابنه فيصل أثناء القيادة، حيث طرح عليه سؤالاً بشكل غير متوقع عن “نظرية الفستق”. ومن هنا، تطورت الفكرة إلى الكتاب الذي يتناول كيفية تأثير طريقة التفكير، وأساليب اتخاذ القرارات على حياة الإنسان. يرى الأحمدي أن خطأ بسيطاً في الحكم أو الفعل يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، وأن الوعي بالقرارات ونتائجها هو ما يساعدنا على تجنب هذه الأخطاء. أبرز مواضيع الكتاب يحتوي الكتاب على مقالات متنوعة تقدم نصائح عملية وتتناول عدة محاور، منها: التفكير الإيجابي وتأثيره على الحياة: كيف يؤدي التفكير بطريقة صحيحة إلى تحسين نوعية حياتك الشخصية والمهنية. القرارات وأثرها على مصير الإنسان: تأثير اتخاذ القرارات الصائبة والخاطئة وكيف يمكن لخطأ بسيط أن يغير مجرى حياتنا. فهم الذات وتطوير الشخصية: كيفية التعرف على نقاط قوتك وضعفك لتحقيق أفضل نسخة من نفسك. التواصل الفعّال والعلاقات الاجتماعية: أهمية العلاقات وكيفية الحفاظ عليها وتعزيزها بطريقة بنّاءة. التغيير وتحقيق الأهداف: كيفية وضع خطط مدروسة لتحقيق الأهداف، ومواجهة التحديات بشكل فعال. أهمية الكتاب وتأثيره حقق كتاب “نظرية الفستق” شعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث نال استحسان القراء نظرًا لأسلوبه البسيط والقصص الواقعية التي يعرضها، ما جعل القراء يشعرون بواقعية الأفكار وسهولة تطبيقها في حياتهم اليومية. يهدف الكتاب إلى تشجيع الأفراد على التأمل في عاداتهم وسلوكياتهم وإعادة النظر في القرارات التي يتخذونها لتحقيق تغيير إيجابي.

تعتبر كتاب نظرية الفستق من بين الأعمال البارزة التي أصدرت في الخليج العربي العام الماضي. وقد أطلق الكاتب والصحفي السعودي الشهير فهد عامر الأحمدي على كتابه عنوانًا ملهمًا هو “إضافي”، الذي يعد بتغيير طريقة التفكير والحكم على الأشياء. هل سبق لك أن سمعت بنظرية الفستق؟ بالطبع، قد لا تكون قد سمعت بها من قبل، وذلك لأنها نابعة من تجربة فريدة لمبتكرها، الذي استمد إلهامها أثناء تواجده على إحدى تقاطعات الطرق في المملكة العربية السعودية.

وفي هذا السياق، كان الأحمدي برفقة ابنه فيصل، الذي كان يقود السيارة بطريقة متهورة رغم عدم حيازته لرخصة قيادة. ومن هنا، ألقى الأحمدي سؤالًا فضوليًا على ابنه قائلاً: “هل سمعت يا فيصل عن نظرية الفستق؟” فاستغرب الشاب من سؤال والده حول نظرية لم يكن يعلم بها من قبل. وهنا بدأ الأحمدي في شرح نظريته، التي تتحدث عن أساليب التفكير واتخاذ القرارات في اللحظات المناسبة، مُظهرًا كيف يمكن لخطأ بسيط أن يؤدي إلى تدمير حياة إنسان بأكمله.

تم نشر هذا الكتاب الرائع من قبل الكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي في عام 2016، حقق نجاحًا كبيرًا.