• رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان kr 134,00

    رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان ليست مجرد رسائل حب، بل هي وثيقة أدبية وإنسانية، تعكس علاقة استثنائية بين اثنين من أعظم الكتّاب العرب في القرن العشرين. في هذه الرسائل، نكتشف وجهاً آخر للمناضل الفلسطيني غسان كنفاني، وجه الرجل العاشق والشاعر الذي تختلط مشاعره الخاصة بآلام القضية التي دافع عنها بشغف. أهم سمات الرسائل: بين العشق والنضال: توضح الرسائل كيف كانت مشاعر غسان تجاه غادة تتجاوز الحب التقليدي، فهو يعبر عن عشق مشبع بروح النضال وألم المنفى. جاءت كلماته كنوع من الفضفضة الصادقة، إذ يعبر عن مشاعره بأسلوب يجعلها شاهداً على مزيج معقد من الحب والصداقة والوطنية. التحدي أمام النمطية: قدم غسان صورة مختلفة للمناضل الفلسطيني، فهو ليس مجرد كاتب سياسي أو مدافع عن قضيته، بل إنسان ذو مشاعر عميقة وأحاسيس مرهفة. يتحدى غسان من خلال هذه الرسائل الصورة النمطية التي حاول البعض إلصاقها بالمناضلين، حيث يبرز من خلالها جانباً حساساً وإنسانياً قلّما يظهر في حياة الشخصيات الثورية. التعبير عن القضايا الكبرى: الرسائل مليئة بحديث عن الوطن والمنفى والأحلام المنكسرة، وتظهر كيف كانت غادة رمزاً للأمل بالنسبة له، لكنها أيضاً كانت تمثل بعض الأسى؛ تلك الفجوة بين ما يتمنى الوصول إليه وما يحاصره في الواقع. هذه المراسلات تمنح القارئ صورة شاملة للهموم والتحديات التي يواجهها من يعيش على هامش وطن مسلوب. لغة شعرية وأدبية: اتسمت لغة غسان في الرسائل بعمق أدبي وحساسية عالية، تجعل القارئ يشعر بصدق كلماته. كنفاني لم يكتب لغادة كلمات غرامية بحتة، بل كتب كلماته بألم الكاتب الحساس الذي يشعر بثقل المسؤولية الوطنية والشخصية، ما يجعل هذه الرسائل قطعة أدبية خالدة. أهمية نشر الرسائل: نشر غادة السمان لهذه الرسائل يأتي كخطوة هامة لإظهار جانب آخر من شخصية غسان كنفاني، وجعلها وثيقة تعكس تفاعل الأدب مع قضايا المجتمع وهموم الإنسان العربي. أرادت السمان أن تقدم صورة حقيقية لرجل مناضل، حبه كان كفاحاً بحد ذاته، وكتابتها توثق هذا الجانب الإنساني ليكون جزءاً من إرث كنفاني، مما يسهم في فهم أعمق لتاريخه الشخصي والنضالي. “رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان” ليست مجرد كلمات بين عاشقين، بل هي نسيج يجمع بين الأدب، النضال، والتاريخ، وتبقى حتى اليوم رمزاً لحب صادق في ظل واقع مشحون بالألم.

    رسائل الحب التقليدية هي (خطابات غرام) لا أكثر. ولكن رسائل غسان كنفاني لغادة السمان خطابات “إنسانية” تختلط فيها الصداقة العميقة بلغة العصر وأوجاع الزمن. تختلط فيها الصداقة بالقضايا. ولهذا جاءت رسائل غسان وثيقة “عشق عاقل” إن صحت العبارة. وعندما تنشر غادة السمان خطابات غسان لها موثقة بصورة هذه الرسائل، فهي تريد أن تقول لنا أن غسان، المناضل العنيد، يحمل بين جنبيه قلب شاعر أراد الكثيرون أن يشوّهوا صورته كما شوّهوا صور المناضلين من أجل القضية ويخلعوا عليهم صفات الإرهابيين وقطاع الطرق. بيد أن غسان كان نمطاً آخر من الناس. كان الحب الخاص والعام يملأ شرايين قلبه؛ ولهذا فكتاب غادة السمان يضم هذه الخطابات التي تصفع النظرة التقليدية للمناضل

    غير متوفر في المخزون

Recommended Products


Close السلة
Close المفضلة
Close Recently Viewed
Close
Close
التصنيفات
اختر العملة