يعد كتاب “أزمة تعلق” للدكتور ماهر عبد الحميد دليلًا شاملاً لاستكشاف عالم التعلق العاطفي وفهم تأثيره العميق على حياتنا وعلاقاتنا. من خلال منظور نفسي متعمق، يسلط الكاتب الضوء على كيفية تشكل أنماط التعلق منذ الطفولة، ومدى تأثيرها في قراراتنا العاطفية، وعلاقاتنا الاجتماعية، وسلوكياتنا في الحب.

يعتمد الكتاب على نظرية التعلق النفسي التي حددت أربعة أنماط رئيسية للتعلق، حيث يقوم الدكتور ماهر بتحليل كل نمط بأسلوب مبسط لكنه دقيق، مما يساعد القارئ على التعرف على نمط تعلقه الخاص وفهم سبب تصرفاته العاطفية تجاه الآخرين

“العلاقات الصحية لا تعني التعلق المرضي، بل الحب القائم على الاستقلالية والاحترام المتبادل.”

يساعدك الكتاب على تحقيق وعي أكبر بمشاعرك وسلوكياتك العاطفية، مما يمكنك من بناء علاقات أقوى وأكثر توازنًا.
 يوفر نصائح عملية وتمارين نفسية تساعد في إعادة برمجة العقل العاطفي وتحقيق السلام الداخلي.

يمكن الخوف من الحب أو الارتباط أو الهجر، في الأصل أزمة تعلُّق. ويمكن غيرتنا وخناقاتنا وتحكماتنا، في الأصل أزمة تعلُّق. ويمكن هروبنا وانفعالاتنا المبالغ فيها، أو عدم استمتاعنا الجنسي أو العاطفي، أو سر انجذابنا لأشخاص معينين، هي أزمات تعلُّق. ويمكن بقاؤنا في علاقات سيئة، أو عزلتنا، أو تكرارنا لعلاقات مسيئة، أو إحساسنا بعدم الأمان، ومخاوفنا، وشكوكنا، هي أزمات تعلُّق

هذا الكتاب يقدِّم نظرة عامة على نظرية التعلُّق، وأنماط التعلُّق وتأثيراتها على العلاقات الحميمية والعلاج. هدف الكتاب أن يساعدنا على فهم أنفسنا وفهم من نحبهم، حتى نستطيع أن نساعد أنفسنا ونساعدهم، وهدفه أيضًا أن يقدِّم لنا خريطة حب للحصول على ما نتمناه من علاقات قوية وحميمية، وقرب ورفقة.