-
قهوة باليورانيوم kr 149,00
في “قهوة باليورانيوم”، يقدم الكاتب أحمد خالد توفيق مجموعة من المقالات التي تأخذ القارئ في رحلة فكرية ممتعة، تتسم بالسخرية والعمق، وقد اعتاد قراؤه على أسلوبه المميز، الذي يجمع بين البساطة والنقد الحاد. تأتي تسمية الكتاب على غرار سابقه “شاي بالنعناع”، حيث يوظف الكاتب العناوين ليعبر عن مزج غير تقليدي بين الأمور المألوفة والأشياء المثيرة للدهشة. أهم محاور الكتاب: الأسلوب الساخر: يضيف الكاتب نكهة من الفكاهة السوداء، حيث يمزج اليورانيوم – العنصر الذي يشير إلى القوة والانفجار – مع القهوة، المشروب الذي يعشقه الجميع. يطرح تساؤلات مبهجة حول العادات اليومية والأفكار المجتمعية السائدة بطريقة ساخرة. الهروب من السياسة: على الرغم من انتشار السياسة في الحياة اليومية، يتعمد الكاتب الابتعاد عن الموضوعات السياسية المباشرة في هذا الكتاب، في محاولة لإيجاد ملاذٍ فكري بعيدا عن التوترات اليومية. نقد اجتماعي وثقافي: تحتوي المقالات على نقد لمظاهر مختلفة من الحياة، بدءاً من تأثير الفن على المجتمع، مروراً بنقد بعض المعتقدات التقليدية، إلى التسلية بطرح وجهات نظره حول الحياة والأحداث اليومية. أسلوب التأمل الفلسفي: يعكس الكاتب جوانب فلسفية حول المعنى الحقيقي للحياة وقيمة الوقت وكيفية تعامله مع الزمن والتجارب الإنسانية. لماذا “قهوة باليورانيوم”؟ اختيار “اليورانيوم” في العنوان يعبر عن النظرة الساخرة والجريئة للكاتب، فاليورانيوم، رغم كونه عنصرًا مشعًا وقويًا، يضيف هنا دلالة على القوة الكامنة في الأفكار التي يسردها والتي تصدم القارئ أحياناً، كما تمنحه نظرة عميقة في موضوعات قد تكون غريبة أو غير مألوفة. “قهوة باليورانيوم” ليست مجرد كتاب آخر من كتب أحمد خالد توفيق؛ إنها نافذة لوجهات نظره تجاه الحياة بأسلوبه الساخر المميز، وتعتبر من الأعمال التي تأسر القارئ بنظرتها النقدية الاجتماعية التي تمزج بين الفكاهة والفكر بطريقة تجعله يتساءل ويفكر.
لابد أن تتوقع ممن أصدر كتابًا اسمه (شاي بالنعناع) أن يصدر كتابًا أخر اسمه (قهوة باليورانيوم).. هذا شيء حتمي له قوة القانون، ولا نسأل لماذا اليورانيوم بالذات، فلا يمكن أن يكون الكتاب قهوة بالزركونيوم أو الجرمانيوم. بعض هذه المقالات ساخر وبعضها مفعم بالشحن وبعضها يتلصص على عالم الفن الساحر.. لكنك لن تجد مقالًا سياسيًا واحدًا في هذه المجموعة، لأن السياسة تسربت إلى كل شيء، ولو لابد أن تتوقع ممن أصدر كتابًا اسمه (شاي بالنعناع) أن يصدر كتابًا أخر اسمه (قهوة باليورانيوم).. هذا شيء حتمي له قوة القانون، ولا نسأل لماذا اليورانيوم بالذات، فلا يمكن أن يكون الكتاب قهوة بالزركونيوم أو الجرمانيوم. بعض هذه المقالات ساخر وبعضها مفعم بالشحن وبعضها يتلصص على عالم الفن الساحر.. لكنك لن تجد مقالًا سياسيًا واحدًا في هذه المجموعة، لأن السياسة تسربت إلى كل شيء، ولونت كل شيء، والتصقت رائحتها بأناملنا وأوراقنا وأدوات طعامنا وشعر حسناوات شارعنا.. سوف نفر من السياسة ونحتمي في مكان هادئ دافئ لن تجدنا فيه لعدة ساعات
2 متوفر في المخزون