يتناول كتاب “جنس العقل” فكرة الاختلافات بين الرجال والنساء من منظور جديد، حيث يسعى للإجابة عن أسئلة طالما شغلتنا حول الحدس الأنثوي، وسبب نجاح الرجال والنساء في مجالات مختلفة، والعوامل النفسية التي تجعل من فهم الجنس الآخر أمرًا محيرًا. يقدم الكتاب تحليلاً شاملاً لما يجعلنا نتمتع بقدرات واستجابات مختلفة، ويعيد النظر في الحكمة التقليدية المتعلقة بالأدوار والهويات الجنسية. يركز الكتاب على فكرة أن الهويات الجنسية تبدأ في التشكل حتى قبل الولادة، حيث تتأثر بعوامل بيولوجية ونفسية متعددة. يقدم المؤلف إجابات مبنية على دراسات وأبحاث علمية حول الاختلافات بين الجنسين، مبينًا كيف يمكن لهذه الاختلافات أن تكون سببًا للتكامل بدلاً من التنافر. لماذا يُعد “جنس العقل” كتابًا مميزًا؟ استكشاف علمي للهوية الجنسية: يستند المؤلف إلى دراسات علمية لتحليل كيفية تشكل الهويات الجنسية واختلافات القدرات والاستجابات بين الرجال والنساء. تفسير للاختلافات البديهية: يقدم الكتاب تفسيرًا عميقًا لما يسمى “الحدس الأنثوي” والاختلافات النفسية بين الجنسين، مما يجعله مفيدًا لفهم التواصل بين الرجال والنساء. إعادة تفكير في الحكمة التقليدية: يُعد الكتاب بمثابة دعوة للاحتفاء بالاختلافات بين الجنسين كأمر طبيعي وضروري للتوازن الاجتماعي والنفسي. “جنس العقل” هو أكثر من مجرد تحليل للفروق بين الجنسين؛ فهو دعوة للتأمل في طبيعة هذه الفروق وتقدير التنوع النفسي والبيولوجي بين الرجل والمرأة. للراغبين في شراء كتب عربية في ألمانيا وأوروبا، تقدم مكتبة المراد هذا الكتاب بترجمة مميزة، ليكون دليلًا هامًا لفهم أعمق للاختلافات والتكامل بين الجنسين