نحن بإزاء ماساة مدوية ، كانت بطلتها سيدة فرنسية فائقة الجمال تدعى ” المركيزة ده جنج ” ، والتي تكهنت لها إحدى الكاهنات بالموت مقتولة في أوج شبابها ، يحكي لنا ألكسندر دوماس حكاية عائلتها التي شغلت الناس طويلا بما اشتملت عليه من فظائع ، وبينما يشعر القارئ أن البشاعة قد بلغت منتهاها ، إذ به يجد نفسه إزاء تلقي جرعة أكبر من الأسى في قصة الفتاة الرومانية الصغيرة ” بياتريس سنسي