يُعد كتاب “أطفالنا كيف نفهمهم؟ ” للكاتب جيروم كاغان مرجعًا تربويًا ضروريًا لكل من يسعى لفهم عقلية الأطفال وتطوير أساليب تربوية أكثر فعالية. يقدم الكتاب منهجية شاملة للتفاعل مع الأطفال، مسلطًا الضوء على أهمية فهم السلوك والدوافع التي تؤثر على تفكيرهم وتطورهم. يُشير الكتاب إلى ثلاث قضايا أساسية يجب أن يعمل أي مجتمع على حلها لتحقيق تربية شاملة وفعالة: تطوير أساليب رعاية الأطفال: تأسيس بيئة تعزز نمو الأطفال وتلبي احتياجاتهم النفسية والبدنية. ترسيخ قواعد للتفاعل الاجتماعي: تحديد أسس وقيم تساعد الأطفال على بناء علاقات صحية وإيجابية. نقل المهارات والقيم: تعليم الأطفال المهارات الحياتية والقيم الأخلاقية من خلال تفاعلهم مع الكبار. يرى الكتاب أن التعليم والتوجيه يمكن أن يساعدا على تقليل السلوكيات السلبية وتطوير الفضائل، مؤكدًا على دور المدارس والتربية الأسرية في تعزيز قدرات الأطفال على التحكم في عواطفهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية. من خلال تطبيق هذه المبادئ، يمكن إعداد الأطفال ليكونوا أعضاءً مسؤولين ومبدعين في المجتمع. ما يميز الكتاب: فهم نفسي عميق للأطفال: يساعد الآباء والمربين على فهم السلوكيات المختلفة وتوجيهها بطرق إيجابية. إرشادات عملية: يقدم حلولًا عملية يمكن تنفيذها بسهولة لتعزيز التربية الإيجابية وتنمية الفضائل. إلهام للمستقبل: يؤكد الكتاب أن التربية الجيدة هي الأساس في بناء مجتمع قوي، من خلال تمكين الأطفال من المهارات والقيم التي يحتاجونها. إذا كنت تبحث عن شراء كتب عربية في النرويج ، ألمانيا و أوروبا، فإن مكتبة المراد تقدم هذا الكتاب بترجمة واضحة تلائم القارئ العربي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للآباء والمربين وكل من يهتم بتربية الأجيال الجديدة.

ينبغي على كل مجتمع أن يحل ثلاث قضايا هامة تواجهه ألا و هي :

• تطوير طرق رعاية الأطفال و الأولاد
• ترسيخ القواعد التي تتحكم بكيفية التفاعل بين الناس
• نقل المهارات و القيم من الكبار إلى الصغار

>> علم فقط علم بصورة كافية و سترى أننا قادرون على إصلاح المجرمون و استأصال الرزيلة , فمن خلال المدارس سنعلم الإنسان أن يحد من عواطفه و أن يزيد من فضائله <<

ألف شمس مشرقة لخالد حسيني رواية رقيقة مثيرة تخلب الالباب والمقدرة الفطرية وتؤكد على مكانته كواحد من أهم الأدباء في يومنا هذا تلك المقدرة الفطرية المدهشة على القص. ألف شمس مشرقة رواية تحكي عن قصة إنسانية من عند قرائها تقف حائراً وتجعلك تكره الرجال جميعها أو الرجال التي تشبه شخصيتهم رشيد ذلك الزوج الحيوان وجليل الأب المتخاذل …. ألف شمس مشرقة خالد حسيني تحكي عن مريم وليلى امرأتان من جيلين مختفلين ، لكل منهما أفكارها عن الحب والعائلة تجمعهما الحرب والفقد في بيت واحد . حين تزداد الأخطار التي تحدق بهما في بيتهما كما في شوراع كابل تتراجع خلافاتهما وتنشأ بينهما رابطة أخوة تغير مسار حياتهما وتفتح أبواب المستقبل أمام الجيل التالي . ويمكن أن ننلخص رواية بأن مريم ابنة الحرام، لرجل أفغاني ثري، له ثلاث زوجات، لكنه وإثر علاقة عابرة مع امرأة وضيعة، وجد نفسه أباً لطفلة، لم يجرؤ على الاعتراف بها، لأنه سيشوه سمعته وسمعة زوجاته الثلاث وأبنائه، فعاشت مريم مع أمها، حياة بائسة لكنها كانت تحب والدها كثيراً، وتحلم أنه ذات يوم سوف يفتح له بيتها.. لكنه وبعد وفاة أمها منتحرة، أسرع بتزويجها من رجل يكبرها بأكثر من ثلاثين سنة، أرمل وله ابن توفي غرقاً.. رضيت مريم لمشيئة والدها وتكتم ألمها ، وتعيش مع زوجها خادمة.. ولم تنجح بأن تنجب له ولداً، فاتخذ من ذلك عذراً لضربها وتحقيرها ومعاملتها كما لو أنها حيوان، وتَفجّر حقده عليها ساحقاً ومروعاً، لدرجة أنه أجبرها ذات يوم أن تمضغ الحصى رغماً عنها، مستمتعاً بصوت تكسّر أسنانها… أما ليلى هي زوجته الثانية، التي شهدت موت أسرتها، بسبب الحرب الدائرة بين المجاهدين والسوفيت، والتي لم تمت بالصدفة رغم إصابتها بشظية في ظهرها، ليلى التي كانت حاملا من طارق، الشاب الذي أحبته والتي أفقدته الحرب ساقاً..

رواية الرجل الغامض تأليف أغاثا كريستي .. ” انني أكره دائما أن تشير زوجتي لورا إلى هذا الموضوع ، فان هذا البيت بعد الحادث بيع لرجل أعمال ثرى ، ولكنه بعد عام بدأ يعلن عن بيعه بثمن منخفض ، وكثرت الشائعات عن وجود شبح فيه .. شبح صاحبه المنتحر

يُعتبر كتاب “حوارات في الأدب والرواية” نافذة فريدة تتيح للقراء الدخول في عالم الكتابة الأدبية واستكشاف أفكار ورؤى نخبة من الأدباء والروائيين. يضم هذا العمل مجموعة من الحوارات النقدية العميقة التي تسلط الضوء على مختلف جوانب الكتابة الإبداعية، من تقنيات السرد والبناء الدرامي إلى قضايا اللغة والأسلوب.

في الواقع، يساهم الكتاب في تحليل التطورات التي شهدها الأدب الحديث، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الكُتاب في بيئة إبداعية متغيرة. علاوة على ذلك، يناقش آراء الأدباء حول أهمية الرواية كوسيلة تعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.

إحدى أبرز ميزات هذا العمل هي شموليته؛ فهو لا يقتصر على نوع أدبي معين، بل يستعرض مختلف المدارس الأدبية والتقنيات المستخدمة في بناء الشخصيات وتصوير الصراعات الداخلية والخارجية. بناءً على ذلك، يمكن اعتباره مرجعًا قيمًا ليس فقط للقراء الشغوفين بالأدب، ولكن أيضًا للكُتاب الطموحين الذين يسعون إلى تطوير أساليبهم السردية.