كان في السَّادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم في قلبه: اللهم أعزّ الإسلام بأحبِّ الرجلين إليكَ: عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام !
ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم في الجاهلية خِيارهم في الإسلام إذا فقِهوا، كان عمر الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون عمر الفاروق! كل ما كان ينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها، وفي الإسلام هُذّب عمر وصُقل حتى صار واحدًا من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ
الوزن | 325 جرام |
---|---|
الأبعاد | 21 × 14 سنتيميتر |
بناء على 0 تقييم
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
|
|
0% |
منتجات مشابهة
إن هذا الكتاب لعباس العقاد لا يستعرض حياة عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ بشكل تاريخي، بل يركز على عبقريته في جوانب حياته المختلفة. سواء كان ذلك أثناء كونه من الصحابة الذين عاشوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عندما تصدى لمنصب أمير المؤمنين والخليفة الأول. عبقرية عثمان تظهر بوضوح في العديد من الجوانب، بما في ذلك التفكير في مسألة محاسبة الحكام، وهي واحدة من أهم أسس الديمقراطية.
يتناول الكتاب أيضًا الرخاء الاقتصادي خلال فترة حكمه، وكيفية إدارته للدولة والتعامل مع الفتن التي نشبت في عصره. كما يقدم تحليلًا متميزًا لأسلوبه في الحكم ولحظة اغتياله التي كانت نقطة تحول في تاريخ الدولة الإسلامية، حيث انتقلت من نظام الخلافة إلى نظام الملك.
الكتاب يسلط الضوء على العبقرية المستمرة والإبداع في حياة عثمان بن عفان رضي الله عنه
1 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
3 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
10 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
1 متوفر في المخزون
4 متوفر في المخزون
2 متوفر في المخزون
التقييمات
لا يوجد تقييمات