يُعد في ظلال القرآن من أبرز الأعمال التفسيرية المعاصرة وأكثرها تأثيرًا، حيث جمع فيه سيد قطب بين التفسير والمعاني التربوية والروحية. لم يكن الهدف مجرد شرح لغوي أو أحكام فقهية، بل إحياء روح القرآن في قلب المسلم.
ما يميّز “في ظلال القرآن” هو اللغة الأدبية المتميزة، والربط بين المعاني القرآنية والواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاشه الكاتب. يغوص القارئ في رحلة تأملية تربط بين الإيمان والفكر، وتجعله يرى آيات القرآن بنظرة جديدة.
هذا العمل الضخم يمكن اعتباره تفسيرًا “تجديديًا”، يخاطب النفس ويعيد بناء العلاقة بين الإنسان والقرآن، ويُعد مرجعًا هامًا لطلبة العلم والباحثين.