إحياء علوم الدين: لماذا لا يزال كتاب الغزالي حيًا حتى اليوم؟

إحياء علوم الدين – موسوعة روحية وأخلاقية خالدة

يُعتبر كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي من أعظم ما كُتب في التراث الإسلامي. فهو ليس مجرد كتاب ديني تقليدي، بل موسوعة تجمع بين علوم الشريعة والسلوك والتهذيب، وتهدف إلى إصلاح القلب قبل إصلاح الظاهر.

في هذا الكتاب، يعيد الغزالي ترتيب العلوم الشرعية وفق منظور روحي يربط بين ظاهر الفقه وباطن الإيمان. وقد قسّم الكتاب إلى أربعة أرباع متكاملة: ربع العبادات، ربع العادات، ربع المهلكات، وربع المنجيات. كل قسم يقدّم علاجًا أخلاقيًا وسلوكيًا يتجاوز المعلومات النظرية، ويتعمق في تربية النفس وتقويمها.

ما يجعل احياء علوم الدين فريدًا، هو أن الغزالي اعتمد على القرآن والسنة، لكنه أضاف لمسته الفلسفية والصوفية. فهو يدمج بين النصوص الشرعية وتحليل نفسي عميق، ليُخرج لنا كتابًا يوازي بين العلم والعمل، الظاهر والباطن، الجسد والروح.

الكتاب يناقش مواضيع مثل الرياء، الحسد، حب الدنيا، الإخلاص، التوبة، والتوكل، بطريقة تجعل القارئ يعيد النظر في سلوكه اليومي. ولهذا، فإن تأثير الكتاب لا يزال حيًا حتى يومنا هذا، ويُدرّس في كثير من المحاضن العلمية والدورات التربوية.

يمكنك ايضا

غلاف كتاب إحياء علوم الدين

موسوعة روحية وأخلاقية خالدة

شراء الكتاب من خلال زيارة مكتبه المراد

almouradbooks.com

لقراءة المزيد يمكنك زيارة الرابط التالي:

Z America English
البداية والنهاية: الموسوعة الإسلامية التي جمعت التاريخ من آدم إلى القيامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Close السلة
Close المفضلة
Close
التصنيفات
مكتبة المراد
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.